18 سبتمبر 2025

تسجيل

(المرداسي) مستقبل التحكيم العربي!!

09 ديسمبر 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ما من شك أن حصول حكمنا السعودي (فهد المرداسي) على جائزتين متتاليتين (قارية) كأفضل حكم آسيوي و(عربية) كأفضل حكم عربي ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للابداع الرياضي2015م، بعام واحد تعتبر انجازا رياضيا سعوديا كبيرا على المستوى الدولي عوضنا كثيرا إخفاقات الأندية والمنتخبات الوطنية على أصعدة كثر إقليمية وقارية ودولية!!لدينا قائمة طويلة من الحكام السعوديين نفاخر بهم بالماضي والحاضر كعبد الرحمن الزيد وعمر المهنا وعلي الطريفي...وخليل جلال الغامدي(المونديالي) والذي خسره التحكيم الدولي بعد اعتزاله!! والمجموعة المميزة من الحكام الشباب كتركي الخضير ومرعي عواجي وصالح الهذلول وهم حكام دوليين ومؤهلين لقيادة كبرى المسابقات الدولية بالإضافة للمساعدين بدر الشمراني وعبد الله الشلوي وفهد العمري...!! فالشلوي والمرداسي هما اللذان حصدا جائزة الأفضلية هذا العام من الاتحاد الآسيوي!!وإن كنت لأجدها مناسبة لأوجه الشكر والتقدير للجنة الحكام على مجهوداتها بإعداد الحكام وصقلهم وتطويرهم واخراجهم إقليميا وقاريا بشكل يرضينا قبل أن يرضيهم وبالذات الجندي المجهول الحكم علي الطريفي!! رغم صغر سن البعض ورغم قلة خبرتهم بالتحكيم الدولي فالمرداسي فهد حصل على الشارة 2011م وأسندت له مباريات كبيرة للتحكيم بها كنهائي كأس آسيا للشباب 2015م!! ورغم قلة ثقة الشارع الرياضي وكذلك الأندية التي تفضل الاستعانة بالأجنبي وتصيب تطور الحكم السعودي وتقدمه بمقتل بالفكر العقيم خاصة بالمباريات الكبيرة والحساسة، وهذه حقيقة أزلية ومستمرة!!الحكم (ابن الوطن) للأسف يلقى الدعم والاهتمام والثقة والتقدير لمجهوداته والاعتراف بنجاحاته خارج إطار البلد لذا فهو ناجح بالخارج وبالداخل محارب ومظلوم ومنعوت بأسوأ الصفات والأوصاف والدخول بالذمم!!وهذه من الأمور المحزنة للنفس (ظلم ذوي القربى)!! ومن الأمور التي تؤثر على نفسية وذهنية أي انسان فما بالك (بصاحب قرار) داخل الملعب!! حكامنا تهول اخطاؤهم وأخطاء الأجنبي (الأشقر) تمر مرور الكرام مع أنها كارثية وتسببت بإخراج دول ومنتخبات لها باع طويل بكؤوس العالم!! اسألكم بالله من هو الحكم الذي لا يخطئ والأخطاء جزء من اللعبة؟!! لا يوجد حكم بلا أخطاء ولكن يوجد حكم يخطئ التقدير فقط!!فالحكم (انسان) له أسرة (عائلة) تقتات من ورائه، تهمها كرامته مثلما يهمه عمله وسمعته كبشر قبل أن يكون رياضيا فلا ننتقص منهم أو نرميهم بالتهم و(الرشاوى) والسب/اللعن وكأن لسان حالهم يقول...(أسدٌ عليً وفي الحروب نعامة ربداء تجفل من صفير الصافر)!مجددا أبارك لنا جميعا هذه الأفضلية المتزامنة مع نظيرتها الآسيوية التي استحقها حكمنا الدولي (فهد المرداسي) متغلبا ومتفوقا على أسماء كبيرة بالقارة كالأوزبكي رافشان ارماتوف والإيراني علي رضا!! والأمنيات بأن نراه برفقة باقي الحكام العرب للمكانة والشهرة والشعبية (الكاريزما) التي رأينا (الأصلع) الإيطالي الشهير الحكم كولينا الأفضل بين أبناء جيله ست مرات ورغما عن ذلك لم يكن مقنعا لأنه بشر ولديه أخطاء.... وصل!!