18 سبتمبر 2025

تسجيل

ما أروعكِ يا غزة!

09 نوفمبر 2023

تسطرين أروع البطولات في أحداث التاريخ الخالدة، جعلتِ الصهاينة ومن والاهم وناصرهم في أوراق التاريخ التي لا تذكر!. يا لله كم صنعتِ يا غزة وما زلتِ تصنعين العزة والثبات على الحق والسير إلى تحرير الأرض المباركة بإذن الله العزيز القوي!. وكم تركتِ يا غزة وما زلتِ تتركين لهذه الأمة والإنسانية من معانٍ وأحداث ومواقف وصور البطولة والعزة والرجولة والهمة العالية، إن كانت هناك إنسانية!. لله دركَ يا غزة قصمتِ ظهر وما زلتِ تكسرين ظهر العدو اللئيم الغاصب الصهيوني المجرم ومن معه ويسانده ويتصهين في إجرامه ويدعمه!. غزة تكتب لنا دروساً وتعلّم الأمة مواطن العزة والكرامة والحياة الحقيقية، وتقول للجميع إياكم والتخاذل في مثل هذه الأيام وما بعدها، فإنه مؤذن بالخذلان والضياع ومزيداً من الذل. كونوا مع غزة وأهلها الكرام الكبار بصمودهم وجهادهم وثباتهم وعزتهم ضد هذا العدو المتغطرس ومن يقف في صفه المعوج، بمواقف فيها المجد والعزة والفأل وتاريخ يسطره لكم أنكم كنتم معهم ولم تتخلفوا عنهم مساندة وتأييداً بالفعال لا بالأقوال والمؤتمرات!. غزة- نصرها الله القوي- تكتب قصصا للناهضين، وميلادا جديدا لمن يريد الحياة بعيش كريم وعزة وإباء، فها هي غزة تروي في صفحاتها مواقف الناهضين!. ((وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء)). ما أروعكِ يا غزة!. غزة بل فلسطين الأرض المباركة الإسلامية تقول: أعداء الإسلام مهزومون-بإذن الله- داحضة أفعالهم مغلوبون، لا تنفعهم ما يملكون من قوة أمام قوة الله سبحانه وتعالى سواءً من إمكانات مادية أو ملاءة مالية، ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)). فلا تفرحوا بما تملكونه فهو إلى بوار!. ((وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)). غزة تصفع وتفضح معاهدات السلام والقوانين الدولية الإنسانية وموائد اللئام، وتنادي لا سلام مع مجرم مغتصب أرض إسلامية، ومصاص دماء الأبرياء، ومهلك الحرث والنسل، ومن يريد السلام مع هؤلاء الصهاينة نقول ونكرر يلطخ وجهه بغبار الفحم، ولا ينال إلاّ سواد الوجه. الصهاينة صهاينة ولو تجمّلوا بمساحيق التجميل الماركات، حياتهم غدر وقتل وخيانة ومكر ونجاسة (( أفلا تعقلون))!. «ومضة» ما أروعكِ يا غزة! وما أروع شيوخكِ ورجالك ونساؤك وفتيانكِ وفتياتكِ وأطفالك!. وما أروع مجاهدي غزة الكبار حفظهم الله وسدد رميهم وثبتهم!. وما أروع المشاهد التي تصنعها أرض فلسطين المباركة!. نعم.. ما أروعكِ يا غزة!.