13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لوحظ في السنوات الماضية ان بعض الاندية الرياضية تستغني عن مدربيها بسبب خسارة الفريق مباراة او مباراتين، مما يتسبب في خسارة مالية كبيرة وتراكم الديون على الاندية، ويكون المدرب هو المستفيد الاول لحصوله على مستحقاته كاملة ويضع النادي في ديون متراكمة ولذلك يجب وضع لوائح قانونية داخل عقود المدربين للحد من خطورة الديون وهي ظاهرة مستمرة في بعض الاندية القطرية التي أثقلت وأرهقت ميزانيات الاندية، فبعض الأندية مهددة بالإفلاس في ظل توقيع عقود ضخمة دون وجود إيرادات تغطي المصروفات، الى جانب ان الاموال الكبيرة التي يحصل عليها المدربون واللاعبون المحترفون نظير التعاقد معهم او التجديد لأي منهم لم تكن المفتاح الاهم لأن يكون اللاعب حاضرا بمستوى فني لافت، او دافعا لتحقيق التميز بل العكس، حيث سلك الكثير من النجوم طريق انخفاض المستوى في المباريات مما يرسم العديد من علامات الاستفهام وينذر بكارثة تهدد الاندية القطرية ومستقبلها، مما يعني أنه من الضروري ايجاد الحلول الملائمة ووضع اللوائح الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة بحثا عن الحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة التي ارهقت انديتنا الرياضية، حيث ان التعاقد مع المدربين واللاعبين المحترفين والمغالاة التي أصبحت من الظواهر السلبية، يجب ايقافها بشكل سريع، حيث اتضح تأثيرها على الاندية القطرية وتعرضها لأزمات مالية خانقة قد يصعب الخروج منها بسهولة.. يجب القضاء على ظاهرة المغالاة والتعاقد مع المدربين واللاعبين المحترفين والمزايدة بعقود اللاعبين حتى لا يكون لذلك تأثيره على الكرة القطرية وخاصة على مستوى المنتخب في البطولات القارية والدولية، خاصة ان كل ناد لديه اربعة لاعبين محترفين يتقاضون عقود خارجية بالاضافة الى المدربين.. وفي الختام نتمنى ان يكون هناك شروط ولوائح جديدة تستفيد منها الاندية القطرية اثناء التعاقد مع اللاعبين والمدربين من الخارج والداخل.