13 سبتمبر 2025

تسجيل

ارميها في مكانها الصّح

09 نوفمبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تفشّت في الفترة الأخيرة ظاهرة غير حضارية يرتكبها البعض من سائقي المركبات، أومن مرافقيهم خلال عملية القيادة في الشوارع، والطرقات العامة ، وهي رمي النفايات من نافذة السيارة مباشرة دون الاكتراث للسيارات الأخرى المارّة في الاتجاه المعاكس، أو لحقوق النظافة العامة التي لابد أن يلتزم بها الجميع من دون استثناء، كون ظاهرة رمي المخلفات من السيارة لم تنته، ما يدل على ضعف أو غياب ثقافة الحفاظ على البيئة. والأكثر خطورة، رمي زجاجات العصائر والمرطبات وعبوات المياه البلاستيكية الفارغة من نافذة السيارة في عرض الشارع ، وربما تدوس عليها عجلات السيارات الأخرى ، فتتحطم وتتناثر شظايا صغيرة وكبيرة تشكل خطورة على المارّة.ورغم أن القوانين الرادعة لمثل هذا المظاهر السيئة، موجودة، لكنها غير نافذة على أرض الواقع، إلا في حدود ضيقة، فالمشكلة ليست في إصدار القانون، وإنما في تنفيذه ومتابعته وتطبيق البنود التي نص عليها ، ومعاقبة المخالفين، ولعلّ وعسى أن يكون فرض غرامات مالية على الذين يشوِّهون البيئة بالقاء ما يشاؤون من قمامة في الشوارع والحدائق العامة ، بمثابة الرادع لهم للتقيد بالقوانين ، وأنّ أي قرار بهذا الخصوص يجب ألا يقتصر على من يرمي الأوساخ من السيارة ، وإنما يجب أن يشمل المشاة ، فذلك يكون له نتائج أفضل، فالحفاظ على البيئة، مسؤولية الجميع، سواء كان مواطنا أو مقيما ....والى الأربعاء المقبل.