11 سبتمبر 2025
تسجيلإنها لدورة تدريبية للنيل من مزيدٍ من المعرفة رغم مرور السنين على تواجدنا في عالم الصحافة ولكن شعرنا في هذه الدورة باننا نسير في بحرٍ عميق لا نهاية له، فكلما تبحرنا في عالم المعرفة نطمع في المزيد، فكم كان للدورة التي نظمها المركز القطري للصحافة، اشعرنا بأننا نريد المزيد حتى نصل لتوصيل ما نريد من خلال اعلام ينبض بالمحبة لعالم اليوم تتلاطم فيه الأمواج المعرفية والتي تحاول كل موجةٍ فيها ان تبرز وجودها وانها هي الأفضل، ولكن ما لمسناه من نقل معرفةٍ من محاضرنا الدكتور عبدالله جودت الذي اوضح لنا حقائق في عالم الإعلام لابد وان ننتهجها لنصل للأفضل في توصيل المعرفة والحقيقة التي يبتغيها المتابع لنا في جميع وسائل الاعلام المختلفة، فكم لمستُ كذلك من الحاضرين الجيل القادم للدخول في هذا العالم من الجنسين انهم فعلاً متمسكون بتوصيل الرأي والفكر الأفضل والأنفع لمتابعيهم، وهذا يعطينا نحنُ ان اعلامنا سيسير ويواصل المسيرة بخطواتٍ ثابتة لأنها مبنية على المعرفة لكل خفايا الكلمة والصورة لتصل بحقيقتها المنشودة دون مؤثرات لا تمت للكلمة او الصورة دون تشويش، فكم كنا خلطة تجتمع لأول مرة بين فارق السنين بينها الا أنها تمكنت من أن تتواصل حلقاتها دون تحيز او تذمر او مغالطة لفكر او رأي، فكل الطروحات والحلول تمكنت من ان تصل لكل الحاضرين في هذا التجمع الثري بما اوجده المحاضر في هذه الندوة من معلومات لا يمكن ان يختلف عليها جيل عن جيل مهما كانت بينهم سنوات في العمر الا أن الحقيقة التي يبتغيها الجيلان واحدة وهي الصواب في توصيل الرأي والمعلومة، لذا يجب ألا نقف عندٍ معين من العمر او المعرفة ولابد من ان تتمازج الأفكار والرؤى بين الجيلين لتوصيل المنشود بما لديه من ذخيرةٍ معلوماتية يحتاجها القارئ او المستمع والمشاهد. فعالم الإعلام واسع ورغم ذلك لابد من ان يتواصل الجميع مع بعضهم البعض لا فرق بين هذا وذاك، فالكل يطمع في الوصول بما يريد لجمهوره بحقيقةٍ تضمن له البقاء في عالم الكلمة والصورة، ففعلاً الندوة كانت هي ( في استراتيجيات ومهارات التأثير الإعلامي ). كل الحضور اخذ ضالته وما يريده ليكمل ما لديه من معلومات عن التأثير الإعلامي وتأثيره في متابعيه ليزيد الرصيد.