01 نوفمبر 2025
تسجيلالجزيرة تفوقت بالحيادية واستطاعت أن " تكسر خشوم " إعلام الحصار وتتربع على قمة الإعلام النزيه والشفاف الإعلام القطري هو صاحب الريادة والتفوق على هوس إعلامهم المريض الذي لم يعد يصدقه أو يثق به أحد "قطر فوبيا" ذلك الهوس الذي خيم على وسائل الإعلام في دول الحصار الأربع .. تلك الدول التي لم يعد يثق بإعلامها أحد حتى شعوب دولها التي تنصلت من ذلك الإعلام المأجور والدجال لأنه لم يعد أمينا مع الدول الأخرى وابتعد كل البعد عن مبادئ الأخوة والنخوة العربية، وهنا تكون " سقط الحمير " و"سقطة من يأتون بهم من " المحللين الحمير " في إعلامهم ؟!! . والمضحك المبكي في إعلام الهوس لدى دول الحصار أنهم لا يعرفون كيف يديرون الأزمة ولا كيف يحللون بالطرق المشروعة التي تجعلهم على ثقة من المتلقي .. بل غدوا يأتون بمن هب ودب ليحلل لهم الأحداث كيف ما يشاءون لا كيف ما يشاء الضيف وهنا كانت الكارثة ؟!. إنهم يتصيدون في الماء العكر الشيء اللافت للنظر لإعلام الهوس في دول الحصار أنه أصبح إعلاما منحطا .. يثير المشاكل ولا يضع الحلول ويفبرك المسائل ويخلط بعضها بعضا هذا من ناحية . ومن ناحية أخرى نجد أن كل المحللين الذين يظهرون في إعلامهم الدجال تم تقديم الأموال الضخمة لهم والرشاوى لتسكينهم وإخراسهم للهجوم على قطر بكافة الصفات القذرة ، دون مراعاة للأمانة وشرف المهنة والأخلاق التي لا يتمتعون بها أبدا ، ولهذا سقطوا وسقط إعلامهم من عيون المشاهد العربي ، هذا بالرغم من أن المتابعين لإعلام الهوس أصبح من يشاهده في انحدار وعدد المشاهدين يقلون شيئا فشيئا لأنه لا يقوم على الثقة ؟!! . الأمر المخزي في إعلام الهوس أن أغلب الضيوف والمتحدثين في إعلام الهوس هم من المنافقين وأصحاب التاريخ الأسود في الإعلام العربي، سواء كانوا من دول الخليج المهزومة سياسيا واقتصاديا وإعلاميا ، أو من بقية البلدان العربية التي لا قيمة لها في مسيرة الوحدة العربية ؟!! . كما أن أغلب المؤسسات الإعلامية التي تمولها دول الحصار أصبحت مؤسسات خاسرة سواء خسرت ماليا أو معنويا ، بل خسرت المتلقي العربي قبل كل شيء وهو ما جعل سمعتها تهتز أمام الرأي العام، حيث أصابها الانكسار والضعف والهزيمة النكراء التي ما بعدها هزيمة عبر مسيرتهم الإعلامية الفاشلة ؟!! . وحتى لا ننسى فإن أغلب المحللين من الصحفيين والإعلاميين الذين يلجأون اليوم للظهور في إعلام الهوس هم كانوا بالأمس يطبلون لدولة قطر وقيادتها ، لأنهم كانوا يسعون لتحقيق بعض المكاسب المالية ، وتحول نفس اليوم وبنفس التطبيل من خلال الوقوف مع دول الحصار وبكافة صور التضليل الإعلامي الذي ينادون به عبر تحليلاتهم التي تقوم على الدجل وحديث الإفك ؟!! كما أن شبكة الجزيرة بقنواتها المتعددة ومن خلال الموضوعية والحيادية استطاعت أن " تكسر خشومهم " وتتربع على قمة الإعلام النزيه والشفاف دون مبالغة في التحليل والتغطية لجميع الأحداث التي تتعلق بأزمة الخليج المفتعلة ؟!! . كلمة أخيرة يبقى الإعلام الذي ينطلق من قطر هو صاحب النجاح ضد هوس إعلام الحصار الذي لا يصدقه أحد ولا يتابعه إلا القليل من الجمهور المغلوب على أمره ، كما أن التمسك بمواثيق الشرف الإعلامي والقوانين الإعلامية الدولية هي من سمة إعلامنا القطري الناجح وبشهادة الخبراء الدوليين ؟!