14 سبتمبر 2025
تسجيلالحسنة الوحيدة في الدراما الخليجية والعربية أنها قدمت العديد من الوجوه الشابة، والعديد منهم سيكونون نجوماً، متى منح هؤلاء الفرصة ولم يصابوا بالجنون، وأعني هنا الغرور، مقبرة المواهب، ففي مسلسل "خف علينا" كانت الإطلالة للعديد من الوجوه المحلية، ويعتبر هذا الأمر هدية من السماء، ذلك أن التلفزيون القطري الذي ساهم في تقديم العديد من الوجوه المتميزة طوال سنوات نذكر منهم غازي حسين، غانم السليطي، عبدالعزيز جاسم، صلاح الملا، هدية سعيد، سيار الكواري، جاسم الأنصاري، عبدالله عبدالعزيز، قدم في السنوات الأخيرة أيضاً عدداً من الشباب منهم عبدالحميد الشرشني، فيصل رشيد، علي الشرشني، فهد الباكر، إبراهيم محمد الذي تأخر ظهوره حتى حصد الفرصة أخيراً وكان متميزاً عبر دوره الذي قدمه في دولة الإمارات، ناهيك عن ظهور عدد من نجمات الدراما في قطر، مثل ريم عبدالرحمن، نجوى، فاطمة الشروقي، ندى أحمد، ظهور قطر هؤلاء مكسب حقيقي، إلى جانب ظهور سالم العلوي، وغيرهم الذين ساهموا بدورهم في تقديم ذواتهم للجمهور، هذه الحسنة تحسب للإنتاج التلفزيوني، وهذا لا يعني أن هذه الأعمال أضافت للحركة الشيء الكثير، ولكن تقديم عمل أفضل بكثير من الجفاف الذي أصاب الدراما المحلية، والاحتكاك أمر ضروري ولا بد منه، ولكن مع أننا نفرح بظهور موهبة محلية في أي إطار كان، فإننا ننادي بأن يتم اختيار من يملك القدرة على اتخاذ القرار عند قراءة النص من المقدمة، كانت محاولة الأخت الكاتبة (إيمان) محاولة جادة، ولكن كنت أتمنى من كل قلبي أن يتم اختيار أو حتى تشكيل لجنة لقراءة النصوص، وأقدم هذا الاقتراح في الجهاز السحري، أتمنى أن يتم تشكيل لجنة من الإخوة، عبدالرحمن المناعي، غانم السليطي، غازي حسين، د. هدى النعيمي، وآخرين لقراءة النصوص، حتى يكون القرار بعيداً عن موظفي التلفزيون، وحتى لا نخلق فجوة للمجاملات بين رفقاء المكتب. وأخيرا أقول: (لا تتركوا الجيل الجديد في مهب الريح، والربح السريع) وكل عام والجميع بألف خير.