15 سبتمبر 2025
تسجيل- ماذا تشاهد في الشهر الفضيل؟ - لا أدري.. لقد اختلط علي الأمر، لقد تشابه علينا البقر. - لا.. أنت تبالغ.. ولكن قل لي- ما رأيك في مسلسل الفاروق هل تقديم سيرة الخلفاء الراشدين واستحضار المواقف الإسلامية يخدم الإسلام. - أولاً هناك من هو اعلم مني ومنك قد اجاز النص.. واختيار هذه الكوكبة من نجوم اللعبة أمر جميل، هل شاهدت المباراة في الأداء الجميل، وكيف وقف النجم القطري الكبير غازي حسين كفارس لا يبارى في الأداء الجميل والحرص على سلامة اللغة والتقمص في أداء الشخصية. - دعنا من الفنان القدير غازي حسين، أنا اتحدث عن السيرة التي قدمت. - يا سيدي الآخرون قدموا سيرة سيدنا علي وعثمان وسيرة سيدنا يوسف والغرب قدم الوصايا العشر وعشرات الأعمال الدرامية، فلماذا نخشى نحن من تبعية الأمر إذا كان في صالح الدعوة الإسلامية. - ما رأيك في بقية الأعمال؟ - سؤال سخيف، مزعج، بلا معنى أو هدف، في اليوم (24) ساعة وعدد القنوات المئات من هذه القنوات، فهل بمقدوري ان اشاهد كل الاعمال، انا اشاهد الاعمال التي تعرض على هوى القنوات. - ما رأيك في الدراما المحلية؟ - نعم. - أقول ما رأيك في الدراما المحلية أو الخليجية. - لا املك جوابا.. تكرار ممل وساذج لاطروحات مغلفة بعناوين جديدة عبر قضايا الاسرة، ولذا فإنني اهرب إلى الدراما العربية وبخاصة المصرية. - لماذا؟ - لان الاسماء تشدنا، وليس الاعمال، لان الاعمال بالنيات، اسماء مثل محمود عبد العزيز يملك الحضور والكايرزما.. وعادل إمام تاريخ من الفن وإن كان الاقل حضورا من رأفت الهجان، ويحيى الفخراني ممثل من قمة رأسه إلى اخمص قدميه، واللمبي قد خرج من اهاب التهريج إلى الاداء، ولكن من به داء لا يمكنه ان يخرج من جلده.. فمازال يرقص حواجبه، والسيدة تحية كاريوكا لم ترقص بفضل الشهر الكريم. - وهذا ما يهمك. - يا سيدي كلنا ذلك الرجل صاحب الكبد الرطب ونريد أن نروح عن النفس بعد الثريد والهريس وما لذ وطاب، من ملء البطون. - ولكن هل نسيت انك في الشهر الفضيل، ولكن ما رأيك في الدراما الخليجية؟ - اللهم إني صائم؟