16 سبتمبر 2025

تسجيل

ادعاءات عبدالواحد.. ومضحكات شيماء!؟

09 أغسطس 2012

اتصل بي زملاء محترمون مهنيون وطنيون من خارج السودان مستنكرين ما قامت به حفنة من الناس على رأسهم من أسمى نفسه بمؤسس شبكة الصحفيين السودانيين عبدالواحد محمد نور أو عبدالواحد إبراهيم من ادعاءات فارغة وكاذبة في حق اتحاد الصحفيين السودانيين الذي مارس خلال انتخاباته (حقه) الشرعي في الممارسة الديمقراطية في التعبير عن موقفه بالتصويت الحر والمباشر والشفاف بحضور مراقبة لكل إجراءاتها بواسطة الأمين العام السابق لذات النقابة المصرية الذي جلس في مكاتبها هو والعشرة أشخاص من منسوبي حركة عبدالواحد المقيمين خارج أرض الوطن وقالوا فيه ما قالوه.. ونشرته صحيفة الانتباهة(واسعة الانتشار) بمهنية عالية ليكشفوا للشعب السوداني وعموم الصحفيين المهنيين الذين يمارسون مهنة الصحافة بكفاءة عالية وأداء رفيع وضع الصحيفة في المقدمة وصارت هي شفاء القراء من أهل السودان وقبلة المثقفين الوطنيين الذين يحق لهم فقط تقييم واختيار ما يجدون فيه ما يشفي غليلهم من المقالات والأخبار وما يدعم الصف الوطني وإنسان السودان الذي يحمل قيم وأخلاقيات هذا الشعب المتحضر المطلع الذي يفهم السياسة بصورة قد لا تتوفر للكثيرين من أدعياء الثقافة والوعي السياسي من حولنا. قلت لهم إنني كنت أعلم من خلال نشر خبر الندوة ذات الحضور النوعي(المحبوب عبدالسلام، شيماء عادل، بعض منسوبي حركة عبدالواحد الذي تحتضنه المنظمات الدولية والصهيونية العدو الأول لوحدة السودان ورتبت له بعض الشخصيات المعادية لكل ماله صلة بالشعب السوداني من العلمانيين والشيوعيين وأصحاب الصلات بالمنظمات الصهيونية والذين لا يعرفون عن السودان إلا ذلك الوجه القبيح من الخارجين على قيم أهل السودان وأخلاقه من الدولارات الحرام من عائدات غسيل الأموال والخمور والمخدرات.. هكذا كان تنظيم الندوة الفارغة في مضامينها والكاذبة في كل كلمة قيلت فيها من كافة المتحدثين. هؤلاء النفر قالوا إن رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين أساء للصحفية شيماء عادل.. ولم يذكروا في كل فعالياتهم فإذا قال نقيب الصحفيين السودانيين في تصريحاته ولم يرددوا ما ذكرته للسيدين نقيب الصحفيين المصريين الأستاذ المحترم الولي بحق وحقيقة والممدوح المهذب والأستاذ حاتم زكريا الذي يعرفني جيداً: قلت له وبالحرف الواحد إن شيماء محتجزة لدى السلطات الأمنية السودانية في تهمة لا علاقة لها بالعمل الصحفي ولم أزد سوى أننا في الاتحاد أصدرنا تصريحات بذات الكلمات والمعاني وخاطبنا كتابةً وقولاً السلطات الأمنية التي تعاملت مع شيماء بأخلاق أهل السودان الكريمة بأدب واحترام (كما اعترفت هي بنفسها) ثم أصدر الرئيس عمر البشير عفواً رئاسياً كريماً وأطلق سراحها بموجبه وعادت إلى بلادها عزيزة مكرمة.. فهل ما ذكرته في الندوة في حق الرئيس العفو الكريم ود البلد السوداني الأصيل ذي الأخلاق العالية هو الرد المناسب من شيماء!؟.. أهكذا يكون رد الجميل.. وأتحدى عبدالواحد والمحبوب وشيماء والمجموعة التي سعت وحاولت قلب الحقائق وتوجيه الإساءة لشخصي (ولدي من البنات والحفيدات) عدد مقدر ومحترم ومن الأولاد مثلهم..هل هذه هي الأخلاق التي تجمع بين شعبين تربط بينهما علاقات الدم والدين والتاريخ والحضارة التي انتقلت منذ آلاف السنيين مع جريان النيل.. وهل هذا هو الفهم الذي يتشارك فيه أهل البلدين من الاصلاء من القيم والأخلاق والود!؟. أقول أتحدى أن يقول هؤلاء وعلى رأسهم شيماء ماذا ارتكبت ولماذا قبض عليها مثلما اعترفت بأن السلطات تعاملت معها حسناً..ولكن ليس خشية مما ستكتب فيما بعد عندما تعود إلى بلادها الثانية!! ولكن لأن هذا هو الخلق السوداني الرفيع. أما ما ذكره عبدالواحد الذي فشل كصحفي وحاول خداع الزملاء وتضليل الرأي العام هناك فإننا نعرفه جيداً لأنه زميل لنا فشل في ممارسة العمل الصحفي ففضل الانضمام لحركات دارفور المتجولة في الخارج.. ونعرف أسباب توجيه الاتهامات لرئيس الاتحاد الذي يضمه في عضويته ويملكه منزلاً في مدينة الصحفيين.. وهذا تأكيد صريح لما يؤديه الاتحاد من أعمال هي نقابية صرفة ضمن دوره في الدفاع عن الصحفيين والمطالبة بحقوقهم والإسكان حق من أولويات الحقوق الأساسية.. إن كان يعلم أصلا بالحقوق أو بمضامين العمل النقابي.. بجانب العمل المشهود الذي تعترف به جميع المنظمات التي تعمل في مجالات الدفاع وحماية الصحفيين ولا نريد شهادة بذلك من صحفي مبتدئ فشل ابتداء وفصل من العمل لأسباب عدم الكفاءة وفضل النضال كواجهة للشيوعية والأحزاب التي انتهى دورها وذهب بريقها بالثورات الشعبية العارمة التي سحقت شعاراتهم الجوفاء التي عطلت مسيرة الشعوب العربية لسنوات عجاف وصارت دليلاً وخادماً طيعاً لدولات الإمبريالية والصهيونية.. وثورة حرة لكشف البقايا المتبقية من عملاء الاستعمار.. أما الحديث عن العلاقات بين اتحاد الصحفيين السودانيين وتلك الفئة التي ادعت بأنها قطعت العلاقات.. فليحدثونا عن طبيعة تلك العلاقات وكيف كانت خلال الفترة الماضية وكيف سيؤثر ذلك على مستوى الصافة السودانية الراسخة منذ مائة وعشر سنوات!؟ وغداً نعود إلى مواقف بعض أدعياء المعرفة والاختصاص بالشئون السودانية.. وانفصال الجنوب وأثر قيام دولة عاشرة في حوض النيل وأثر ذلك في الأمن القومي المصري.. ومعنى الأمن القومي نفسه الذي تساءلت عنه الصحفية شيماء في الندوة البائسة بدار نقابة الصحفيين المصريين!