31 أكتوبر 2025

تسجيل

قطر الأقوى اقتصادياً ودول الحصار تعلن إفلاسها قريباً

09 يوليو 2017

خفافيش الظلام تعيش أزمة عواقبها وخيمة التفوق الاقتصادي يحفظ ثروة الأجيال من الضياع واستثماراتنا الأفضل في الغاز الطبيعي دول الحصار تتكبد خسائر اقتصادية بسبب الارتباك والتخبط في سياساتها وتعيش أسوأ مراحلها لا يستطيع أحد أن ينكر القوة القطرية الضاربة في المجال الاقتصادي منذ التسعينيات وحتى الآن، حيث قام اقتصادنا على حسن التخطيط وبناء استراتيجيات بعيدة المدى بسبب الرعاية الكبيرة من قبل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومن قبله من قبل سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وهذا التفوق الاقتصادي جاء من أجل تنمية الوطن وحفظ ثروة الأجيال من الضياع وجعل قطر من أقوى دول العالم في هذا المجال، وهو ما جعل الكثير من الدول تطمع في خيراتها وأموالها الطائلة لما تتمتع به من موقع استراتيجي مميز من بين كل دول العالم. هذا التفوق جعل دول الحصار على قطر بمساندة الدول الأخرى تكيد لهذا البلد وتتآمر عليه تحت رفع شعارات كاذبة تقوم على ادعاء أنها ترعى الإرهاب والإرهابيين وتمول الجماعات المتطرفة وما شابه ذلك من ادعاءات كاذبة لا تستند الى حقائق او دلائل !!. ولهذا كشفت الأيام القليلة الماضية عن أن قطر ستظل تسير في نفس اتجاه البناء الاقتصادي دون الالتفات لهذه الأكاذيب والادعاءات المزيفة التي يتحدث عنها الإعلام المناوئ لقطر في هذه الأيام لإيقاف التقدم القطري نحو القمة، فاقتصادنا يسير بخطط مدروسة وبرعاية من قبل الدولة حفاظا على هذه الثروة التي تعد من مقدرات الوطن والشعب، حيث تستخدم الاستخدام الأمثل لخدمة الأجيال، شاء من شاء وأبى من أبى!!. ** من هنا: فان الاقتصاد القطري لا يمكن أن يتراجع أبداً.. بل إنه يسير حسب الخطط التي وضعت له للتقدم نحو الاستثمار وعدم التراجع خطوة للوراء. بينما نجد على الصعيد الآخر أن دول الحصار تتعرض لأكبر هزة اقتصادية في تاريخها من خلال العجز في ميزانياتها وتكبدها خسائر كبيرة وغير مسبوقة في استثماراتها الداخلية والخارجية.. وهو ما يعكس سوء التخطيط والتخبط والتسرع في السياسات الاقتصادية الفاشلة خلال هذه الأزمة المفتعلة. ** في الختام: لابد من الإشارة إلى أن إعلام دول الحصار فشل فشلاً ذريعاً من خلال التصيد بالماء العكر للاقتصاد القطري المتين فانكشفت ألاعيبه.. حتى انقلب السحر على الساحر.. فأصبح اقتصاد دول الحصار يعيش أزمة تأمين البدائل من خلال الضياع بين المطرقة والسندان. ** كلمة أخيرة: يبقى تميم بن حمد هو رمز هذا التقدم والتفوق القطري اقتصادياً، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التقليل من شأن ذلك.. فقد انكشفت الأقنعة وانكشف ذلك المستور.. وقطر ستظل أقوى قوة اقتصادية عربياً، وتتطلع إلى أن تكون الأقوى عالمياً قريباً رغم المؤامرات والدسائس التي تحاك في الظلام ضدها!. [email protected]