17 سبتمبر 2025
تسجيلقناة قطر عبر الممكن والمتاح تترك في كل مناسبة مساحة للإبداع، عبر اجتهادات الأصدقاء في إدارة القناة وبجهود تبذل من أجل أداء دورها متمثلة في الصديق غسان نعامة، في شهر رمضان وعبر الخيمة الرمضانية تم استضافة العديد من رموز الإبداع في قطر، ومن كل الأطياف.. ومع أن الإمكانيات مقارنة بغيرها أقل من أن تذكر، ولكن القناة بفضل جهود المخلصين تؤدي دورها في حياة الإعلام والفن والفكر، أسعدني الحظ بأن أكون مع زملاء الإبداع بدءاً بالصديق الفاضل جمال فايز والفنانة القطرية أنوار وعدد آخر من المبدعين من المدعوين، وهذا الأمر يحسب للقائمين على أمر الإدارة، كنت سعيداً وأنا أرى تألق الابن العزيز علي الخلف أمام الكاميرا برفقة المذيعة الشابة ديما رشيد وعطاء العديد من الزملاء خلف الكاميرا من خلال جهود المخرجة ريهام النجار، الأجمل أن قناة قطر قد أخذت بأيدي الشباب مثل الأبناء علي الشرشني، علي الخلف، محمد حسن الشهير بصاحب الجيب الأصفر، ذلك الإنسان الجميل والخلوق.. وقامت بدعم الشباب في كل الأطر. ومع أنني قد شاهدت فيلماً قدم عبر شاشة القناة لم يكن بالمستوى المطلوب، ذلك أن إعادة ما تم تقديمه قبل نصف قرن قد لا يتلائم مع الواقع المعاش الآن، كان الأجدر إعطاء الجيل الجديد من المخرجين فرصة الانطلاق وهناك العديد من الأسماء مثل حسين الصايع، الراشد، محمد الحمادي، وغيرهم للإدلاء بدلوهم ولكن لكل جواد كبوة، فالموضوع المسرحي كان مناسباً لفترة البدايات، وحسن النوايا الذي ذهب إليه الصديق العزيز غسان نعامة لا يمكن أن يشكل نقطة الانطلاق لحالة سينمائية، أما عن الابن العزيز علي الشرشني فإنني أوجه له تحية على إدارته للحوار في اللقاءات التي يجريها لصالح قناة قطر اليوم وهمسة في أذنه، أترك عنك لعبة الأداء، فأنت مخرج جيد، ولكن في الأداء الدرامي، هناك حلقة مفقودة بينك وبين المتلقي، والحضور والقبول من رب العباد. أطالب أخي غسان أن يطرح عبر الأفلام القادمة تصورات الجيل الجديد فلو "كل من جاء وبخر.. ما تم في الوادي شجر" كان الفيلم دون المأمول وان اجتهد أبطاله بخلاف علي، ولكن مع هذا فقد اجتهد الجميع، ولهم أجر الاجتهاد، أتمنى أن يشارك القناة الجيل الجديد، مع المنتمين إلى الحراك السينمائي، أكرر شكري لقناة قطر والقائمين عليها فرداً فرداً، لأنها تحاول أن تخلق تواصلاً مع الجميع.