13 نوفمبر 2025
تسجيلمن طباعة دار البشير للطباعة والنشر والتوزيع بطبعته الأولى 1407 من الهجرة، 1987 من الميلاد، للشيخ محمد الغزالي رحمه الله، نستخرج منه جماليات العبارات والفقرات المبثوثة في كتابه " الطريق من هنا":- & " إن الأبصار الكليلة لا تدرك الدعائم التي تقوم بها الرسالات، وتستقر بها السياسات، ولا تعرف قيمة الاستبحار الثقافي أو الازدهار الحضاري والصناعي في نصرة الحق وإعزاز أهله وفرض أخلاقه وأهدافه ".& " إذا كانت القدرة العلمية تستدعي الثناء، فإن الأحوال النفسية المصاحبة من اعتراف بالقصور وشحذ للهمة واعتداد بالنفس وحرص على النجاح كل ذلك لا يجوز إهماله! ".& " إن المرء يفقد قيمته الأدبية والمادية يوم يكون نابغة في فنَّ ما أو في الفنون كلها ثم هو بالله جاهل وعليه جريء ".& " لقد ورثنا ثروة كبيرة من الآداب النفسية والاجتماعية، يتدبرها المرء فيتساءل: إلى أي أفق من الكمال واسناء ترفعنا هذه النصوص لو أننا اعتصمنا بها وحوّلناها إلى مسالك حية؟ ".& " ولكي يعود سلطان الأخلاق إلى عرشه يجب أن يعود اليقين إلى الأفئدة، وأتألف الجماهير الصلاة، وأن تنتصر الفضائل على الشهوات، وألاّ يُحترم كذوبٌ أو يتقدم مفرّط ".& " أمة بخير يجب ان تؤدي رسالتها ".& " إن عمل الخير والدعوة إلى الخير، سمات الأمة الظاهرة، وملكاتها الباطنة، ووظيفتها الدائمة، وشهرتها التي تملأ الآفاق، وإجابتها عندما تُسال عن منهجها وغايتها ". & " ولا أدري لماذا تهتاج أمة لهزيمة رياضية ولا تهتز لها شعرة لهزائمها الحضارية والصناعية والاجتماعية؟؟ ".& " إن الإنسان لا يرقى أبداً بعقله وحده، فكم من ذكي العقل غزير العلم تراه خبيثاً لا تؤمن أطماعه، وكم من منافق عليم اللسان ".& " إن الصلاة والسلام هنا توكيد منهج وتحمل عبء، ومشاركة قلبية وفكرية للإنسان الذي حرر الإيمان من الخرافة، ونقّى الحق من الشوائب، وربط الفطرة السليمة بالوحي، وصالح بين العقل والدين، وجعل الدنيا مهاداً صالحاً للأخرى ". صلى الله عليه وسلم.