18 سبتمبر 2025
تسجيلعطاء الإنسان لا يتوقف ولا ينتهي عند بلوغ سن معينة أو بالتقاعد عن العمل ببلوغه السن القانونية أو بأي شكل من الأشكال.واستراتيجية العطاء تقول إنه ما دام الإنسان في وعيه وصحته وقوته ولو كانت به إعاقة فهو قادر على العطاء، وأسماء أهل العطاء كثيرة قديماً وحديثاً نجوم تتلألأ في سماء الحياة وما أجملها ومن نجوم.فمن معاني استراتيجية العطاء: - * العطاء جدول ماء لا يتوقف وإن عكر صفوه الآخرون.* العطاء أن تعيش لمجتمع وأمتك وإنسانيتك ولا تعيش لنفسك فقط.* " التنويع في العطاء أمر جميل"* " العطاء أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع ".* " التزامك.. استقامتك.. مبادراتك.. عطاء ".* " إن تعثرت فلا تقعد بل قم وانطلق صعوداً نحو العطاء ".* العطاء حرية ومسؤولية وفضيلة.* العطاء عمل وأمل وألم وثمرة.* العطاء " أن لا تعامل أخاك بمثل ما يعاملك به، بل كن خيراً منه"* العطاء " ألاّ تتغير فضائلك بتغير أحوالك".* اعمل ما في وسعك فهو عطاء.* العطاء تحفيز وتشجيع على فعل الخير وطرق أبواب النجاح.* العطاء أن تقبل من يعتذر إليك وتقيل عثرته.* العطاء أن تكون لك بصمة في تغيير حياة إنسان نحو الأفضل والأنفع.* العطاء حين تعفو عمن أساء إليك ليس كضعف وخور وإنما عن قوة وإحسان.ورسول الله صلى الله عليه وسلم يوجهنا إلى العطاء بجميع المراحل وكيف يتم استثماره بما ينفع الإنسان في دنياه وأخراه عن بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه " اغتنم خمسا قبل خمس، شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك ". فالحياة ميدان فسيح للعطاء، والحذر من المثبطين والسلبيين وأصحاب النظارة السوداء القاتمة، فهم يكسّرون مجاديفك عن الانطلاق والعطاء فيها، فصاحب العطاء " كالشجرة المثمرة تهفو إليها النفوس، وتتطلع إليها الأنظار، وتتساقط عليها الأحجار"." ومضة "عطاؤك بلا حدود فاجعل له ثمرة...