12 سبتمبر 2025
تسجيلرغم الجهود التي يبذلها الأخ المحترم حمد بن خالد الغانم، عضو المجلس البلدي عن دائرة منطقة العزيزية، ورغم ما يقوم به من عمليات تنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالدولة من أجل الانتهاء من عمليات التطوير والتحسين التي تشهدها الشوارع الداخلية بالمنطقة من قبل أكثر من 8 شهور على أقل تقدير، ورغم ما بُذل من مجهود على أرض الواقع أدى إلى تحسين عدد كبير من شوارع المنطقة وإعادة رصفها، إلا أن كل تلك الجهود تصطدم بواقع مرير ألا وهو " غياب التنسيق" بين المؤسسات، مما يؤدّى فى كثير من الأحيان إلى "إهدار المال العام"، بطء شديد وتأخير ملموس وحفريات تزعج الجميع "سكان المنطقة ومرتاديها"، من الشوارع التي تعرّضت مؤخراً لإعادة أعمال الحفريات إليها رغم رصفها قبل بدء العمل من جديد بشهرين على الحد الأقصى، شارع "أم الخرج" الذي عادت إليه الأعمال من جديد، وأياً كان السبب فإن الأمر يحتاج إلى طرح تساؤل يبحث عن إجابة، هل يعقل أن يتم تدمير شارع تم رصفه حديثاً؟ وأياً كان السبب كما أشرت فإن النتيجة واحدة وهى إهدار المال العام. إن غياب التنسيق بين المؤسسات مازال "ظاهرة" تبحث عن حلول جذرية، من أجل تحقيق الأهداف المرجوّة من عمليات التطوير، لا يمكن لأحد إنكار السعادة البالغة التي يعيشها سكان أي منطقة أو حي سكنى يشهد قدوم "آليات العمل" لتطوير البنية التحتية فى المنطقة أو هذا الحي، الجميع يسعد لكنه سرعان ما يبدأ ينزعج بسبب "البطء الشديد" الذي قد يصيب بعض المشروعات وخاصة فى حال تأثّر سكان البيوت بأعمال كالحفريات التي قد تغلق البيوت فى كثير من الأحيان، رغم مرور أشهر طويلة على بدء عمليات التطوير فى منطقة العزيزية إلا أنها مازالت تنتظر "بذل الجهود" بشكل اكبر من قبل الشركات المنفّذة لسرعة الانتهاء من تحسين الشوارع والقضاء على كلّ الحفريات مع "مراعاة الحفاظ" على أموال الدولة من خلال عدم السماح بحدوث ما نراه بين الحين والآخر من عمليات إعادة حفر لشوارع تم الانتهاء منها حديثاً، ورغم الحديث كثيراً عن "غياب" التنسيق بين المؤسسات وربما الإدارات فى المؤسسة الواحدة، إلا أن الظاهرة مازالت مستمرة وتتّضح فى عمليات "إعادة تدمير" ما تم تحسينه وتطويره مؤخراً، من الشواهد ومواقف الأخ حمد بن خالد الغانم ومحاولاته تحقيق مصالح المواطنين بالمنطقة، ورغم جهود الجهات المختصة، إلا أن "سكان العزيزية" يطالبون وباتوا يحلمون بالانتهاء من عمليات تطوير شوارعهم الداخلية فى أسرع وقت ممكن، على أن يتم ذلك بدون التسبّب فى إهدار مال الدولة، وذلك من خلال "تفعيل التنسيق" بشكل أكبر بين المؤسسات والإدارات الخدمية لعدم القيام بعمليات إعادة الحفريات لشوارع "تم رصفها" مؤخراً، وعلى الله قصد السبيل.