11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكد يفيق الجمهور النصراوي على فرحة التأهل لنهائي كأس الملك وهي الفرحة الوحيدة لهم هذا الموسم إلا ويعودون إلى حيث الحزن والضغوط التي عاشوها لكن هذه المرة الخسارة كبيرة وأي خسارة وهم يودعون نجمهم الأول ورئيس ناديهم الأمير فيصل بن تركي الذي أعلن استقالته، كانت الاستقالة بمثابة الضربة الكبيرة التي يتعرض لها الجمهور النصراوي منذ سنوات طويلة، سنوات يحسبها النصراوي بطريقة ما قبل كحيلان وما بعده..هذه الفتره لا يمكن أن ينساها أي نصراوي عاشق..سنوات غاب فيها العالمي عن البطولات جميعها وليس بطولة دوري فحسب، غاب فيها النصر حتى عن استقطاب النجوم حتى بات لاعبو النصر مدعاة للضحك بين الجماهير وأنه لا يمكن أن يستقطب نجوما من فئة (الستار) الحقيقية، سنوات ظل فيها النصر في الظل بين مراكز متوسطة لم يستطع الخروج منها حتى استطاع الأمير فيصل بن تركي أن يقود ثورة النصر كرويًا بالعودة للفوز بالبطولات وأهمها دوريان متتاليان وهذا لم يحققه أي فريق سعودي في السنوات العشر الأخيرة على الأقل، وقبلها كان كحيلان قد حوّل الأندية إلى متفرجة على صفقات النصر واستقطاباته للنجوم حتى قالت جماهير الأندية الأخرى متى سترحل ياكحيلان؟ وبعد كل هذا الألق الذي قدمه النصر مع كحيلان وبسبب موسم سييّء عانى فيه الفريق الأمرين لأسباب مختلفة اعترف بها الرئيس أنها منه واعترف بها اللاعبون أنهم يتحملونها، انبرى بعض صغار العقول ممن يرى في نفسه أنه أصبح قائدا لمدرج النصر ليهاجم رئيس النصر طوال الموسم بمناسبة وبدونها معتمدين في ذلك على قلوب سوداء تكونت على شكل سحائب من الحقد على وضع النصر المتميز بقيادة كحيلان. لم ينتظر كحيلان طويلا لتحقيق آمالهم وها هو يقول لهم إني راحل فماذا ستفعلون بالنصر؟ بعدها لم يردوا واختفوا جميعهم لأنهم لا يعيشون إلا مع نصر متهالك ونصر مشحون بالكراهية والبغضاء، وهذا هو جوهم الذي يستطيعون فيه العمل دون رقابة. غادر كحيلان المشهد النصراوي وترك لهم النصر بكل طموحاته وبكل عنفوانه الذي كان ينتظر هذا النادي العملاق إلا أن المنتقدين الناقمين ظلوا يطاردون كحيلان في كل مكان "استقيل استقيل" وها هو يحقق أمانيهم التي تحولوا عنها فجأة ليقولوا إن التوقيت ليس جيدًا للاستقالة. وهكذا تبدو صورة المشهد النصراوي المتأرجح بين حب النصر أحيانًا وبين حب الذات التي يقودها بعض المغرمين بالنجومية أو أولئك التي انحسرت عنهم ويحالون البقاء فيها بشتى الوسائل والطرق. الأجمل أن استقالة كحيلان قدمت لهم رسالة ولهم هنا أعني المناوئين بأنه مهما قدحوا في هذا الرجل النبيل إلا أن رسالته الأخيرة تقول..اغضبوا كما تشاؤون فأنتم الأطفال نحبهم مهما لنا أساءوا.. ومضة لو تلتفت تلقى من الناس واجدلكن قليل اللي يحس بمشاعرك