18 سبتمبر 2025
تسجيلبدأت حمى الانتخابات واختيار المجلس الجديد في النادي العربي مع فتح باب الترشيح وسيكون العربي شأنه شأن كل الأندية التي ستشهد انتخابات في الفترة المقبلة وبالطبع اليوم الأول لم يشهد مرشحين على أي منصب ولأن باب الترشيح مفتوح حتى يوم 17 مايو، فالتوقعات تؤكد أن كل المرشحين سيكشفون عن ترشيحهم في الساعات الأخيرة قبل غلق الباب.الجميع يعرف أن هناك جبهات ستدخل الانتخابات المقبلة وأنها تنتظر حتى ترى الرؤية ومن سيترشح قبلها كي تجهز أنفسها للحرب الانتخابية وقد تكون هناك الجبهات في صالح النادي العربي وقد تكون في اتجاه معاكس وليس في مصلحة النادي وقد تزيد من أوجاعه خلال الدورة الجديدة، وهذه النظرة لا نريدها في انتخابات القلعة العرباوية لأننا نريد مجلسا توافقيا يستطيع أن يخدم النادي بإخلاص ويعيده إلى منصة البطولات لأن العربي بحاجة إلى العودة لجماهيره والتي تمثل قاعدة عريضة ومتعطشة للانتصارات والبطولات فإذا أفرزت الانتخابات مجلسا مفككا وغير متجانس وتتضارب بينهم المصالح الشخصية على حساب النادي فلن نجد للعرباوية مكانا على منصة التتويج لأربع سنوات مقبلة.أعتقد أن العرباوية وأنا أساندهم يريدون مجلسا بلا تربيطات، يريدون مجلسا يعمل دون تدخل خارجي، مجلسا يبحث عن مصلحة النادي بالدرجة الأولى ويضعها في المقام الأول وليس مجلس صراعات يئن منها الفريق.أقول لكل المرشحين، ارحموا العربي يا عرباوية، ارحموا تاريخه، ارحموا جماهيره، ومن يعشق العربي حتى النخاع ولا يجد في نفسه الكفاءة لخدمة النادي فلا يزج اسمه في الانتخابات ويبتعد مهما كانت التأثيرات التي تحدث خلف الكواليس.منذ سنوات طويلة ومجلس العربي يواجه حربين بالداخل والخارج، الحرب الداخلية عدم التوافق والاعتراض والتي وصلت إلى الابتعاد والحرب الخارجية من أبناء النادي الذين لا يريدون أن ينجح المجلس الموجود، وهذه آفة في أندية كثيرة في كل أنحاء العالم.آن الأوان أن يبدأ العربي ثورة التصحيح والعودة على الطريق الصحيح من بوابة الانتخابات، لن نستبق الأحداث وننتظر الانتخابات لتفرز لنا مجلسا جديدا قادرا على إنقاذ العرباوية من أنفسهم.كم كنت أتمنى أن يتواجد العربي في نهائي كأس الأمير لأنه كان سيوحد العرباوية على قلب رجل واحد يجعلهم يفكرون في مصلحة ناديهم ولا يفكرون في الانتخابات والتربيطات.