20 سبتمبر 2025
تسجيلغياب كبير لدور علماء الدين في المملكة العربية السعودية .. وانهيار كبير لتدني مستوى تفكير هؤلاء العلماء الذين كانوا في الأمس منارات فكر تنويرية تقود البلاد والعباد برؤية متفتحة ومرنة .. ولكن واقع الحال اليوم يقول إنهم تحولوا إلى دمى متحركة في خدمة السلطة لا لخدمة دينهم وتوجيه مجتمعهم مع الأسف الشديد .. بينما هاجم الشعب السعودي "تركي الشيخ – تركي وناسة" واعتبروا قراره سخافة وانحطاطا في مستوى التفكير؟!. حيث سقط هؤلاء العلماء بعد الأحداث الدامية التي شهدتها السعودية المنهارة سياسيا والمتعطلة اقتصاديا والمتدهورة اجتماعيا بشهادة الشعب السعودي نفسه. ومن يتابع مشهد علماء الدين: سيجد علماء اليوم أصبحوا بلا رأي سديد ولا حكمة ولا دراية بالواقع ولا غيرة على الدين الذي يحملون صفته .. مع وجود تخبط واضح وكبير في الفتاوى التي تقوم على الضحك تجاه الشعب وتوجيهه بكلام لا يفيد بما يطمح إليه الجميع من أجل مستقبل أفضل. ولعل التهافت على تطبيق "العلمانية" داخل المجتمع السعودي سحب البساط من تحت أقدام هؤلاء العلماء "المرتزقة إن صح التعبير .. فهم لم تعد لهم اليوم أية أهمية في مجريات الحياة الدينية كما لم يعودوا يحرصون كل الحرص على الخوف من ربهم بقدر ما يخافون من السلطة لينشروا الفتاوى الدينية التي لا يطبقونها ولا يستمع إليها أحد. نقطة تحول: ولعل تحول هؤلاء العلماء إلى التطبيل والسير في خط التطبيع مع إسرائيل والانفتاح على العالم الخارجي بصورة هستيرية لها أهدافها السياسية التي يعتقد الكثير من أفراد الشعب اليعودي بأنها لن تدوم طويلا .. وهذا التحول قد يكون مؤقتا كما يعتقدون ويظنون. والدور السيئ الذي يلعبه علماء الدين في هذا التوقيت واجه الكثير من سخرية المجتمع السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام .. فالخوف يهيمن على قلوبهم إذا لم يسايروا توجهات السلطة ولم ينقادوا نحو هذا التغيير الذي خيم عليهم للسير مع التيار المفروض عليهم كما هو معروف؟!. انتقادات لاذعة بشبكات التواصل: ووسط هذا التحول المفاجئ لتدني مستوى علماء السعودية .. هاجم الكثير من المغردين السعوديين الشيخ "عادل الكلباني"، وهو ما أثار حفيظة الكثير لمهاجمته وانتقاده بسبب ظهوره غير اللائق كما قالت تغريداتهم. ومثل هذا التصرف لا يتماشى مع مكانة علماء الدين كما وصفوه .. بينما وصفه البعض، ساخرا "بأنه يجمع ما بين الدين والدنيا"، خاصة أن "الكلباني" قد عمل في وظيفة إمام الحرم سابقا .. ولهذا هوجم بالأمس بحدة، خاصة أنه كان يقوم بتوزيع الورق عليهم مع بعض المتنافسين من مشاهير كرة القدم السعودية. كلمة أخيرة: المضحك المبكي كما يقول أصحاب التغريدات أن "الكلباني" حث المشاركين على صفاء القلوب والعمل على المنافسة الشريفة .. وقال "إننا نعيش في زمن الدراهم" .. وأضاف أيضا "تمنيت لو كنت أعرف لعب البلوت"؟!.