سقوط الكبار !!

وصلنا إلى محطة النهاية في الدوري بالجولة الأخيرة التي ستقام يوم الجمعة وهي المحطة التي قد تشهد سقوط الكبار في دوري المظاليم في درس قاسٍ لم تعتد عليه هذه الفرق وإن كان فريق الأهلي عميد أنديتنا قد مر بهذه الظروف وكان جرس إنذار إلا أن الفرق الصغيرة أعلنت التحدي وأسقطت فرقا أخرى في القاع مثل الريان وقطر والوكرة ولم يتبق سوى 90 دقيقة لحسم البطاقة الثانية مع معيذر إلى الدرجة الثانية، وبالطبع هناك ترتيبات خاصة داخل لجنة المسابقات ولجنة الحكام للموقعة الأشرس في تاريخ الدوري، وإذا كان لخويا حسم اللقب، فهناك جماهير تترقب ضربة البداية للجولة الأخيرة، فالريان في المركز قبل الأخير يلتقي معيذر والفوز فقط لا يكفيه بل ينتظر نتائج الآخرين مثل قطر 28 نقطة والخريطيات والوكرة والخور ولكل منهم 29 نقطة في الوقت الذي سيواجه قطر فريق لخويا بطل الدوري والخور مع الجيش والخريطيات مع السد والوكرة مع الغرافة، ومن يرد تغيير مصيره عليه تطبيق مقولة "بيدي لا بيد عمرو". نعم الريان يحتاج إلى معجزة وينتظر خسارة قطر أمام لخويا والثلاثي أصحاب الـ29 نقطة يملك حظوظا أفضل للبقاء ولكن الحسبة معقدة على كل الفرق، وإن كان الرهيب قد فرط في الفرصة بالخسارة الأخيرة أمام الجيش وقطر أيضا سقط أمام أم صلال في الجولة الماضية، التي كانت نذير شؤم عليهما والأهم في نسخة هذا الموسم من الدوري البطل حسم اللقب قبل النهاية بعدة أسابيع والقاع اشتعل حتى الرمق الأخير والسؤال الذي يطرح نفسه، هل وجود 6 أندية في القاع يؤكد تراجع مستوى دورينا أم دليل على قوته؟الحقيقة أن سقوط فرق كبيرة مثل الريان وقطر والوكرة والخور في دائرة الهبوط يؤكد أن هناك أمرا خطأ في هذه الأندية وأن تراجع مستواهم أثر بشكل سلبي على الدوري أي أن دورينا هذا الموسم أضعف من الموسم الماضي من كافة الوجوه ولا نريد ان نفتح ملفات أخرى الآن منها التحكيم وسننتظر حتى نهاية الدوري، وأيضا تصريحات سعود المهندي نائب رئيس اتحاد الكرة رده على ما يتردد على التفكير في إلغاء نظام الهبوط والصعود، وهو بالفعل ما كان يتردد في الساحة الرياضية بين الجماهير، وبشكل شخصي لم أتوقع أن يتم التغيير فقد سبق وسقط الأهلي عميد الأندية وترددت نفس الشائعات إلا أن العميد هبط وعاد وتعلم الدرس جيدا ولعب موسما كبيرا فهل تحتاج كل الفرق الكبيرة في الدوري للهبوط كي تتعلم من مرارة دوري المظاليم؟!آخر الكلام:نبارك لفريقي الشمال والشيحانية الصعود لدوري نجوم قطر، ولعل ما يحدث أمامهم هذا الموسم تجربة حية لما سيحدث لهما في حالة ما لم يقدموا المستويات والنتائج المطلوبة ونتمنى أن يكسروا قاعدة الصاعد هابط كي يظل دورينا يأتي بالمفاجآت ويدفع بالكبار إلى دوري الهواة !!