15 سبتمبر 2025

تسجيل

التميز لابد له من تكريم

09 مارس 2022

يجب أن نفتخر بشبابنا، وكل من يعمل على إبراز الصورة الحقيقية لوطننا ولقيادتنا ودعمها اللامحدود لكل أنشطتنا والفعاليات التي تقام ويمارسها شبابنا في مجالات العلوم والمعرفة أو الرياضة والشبابية منها، فكلها تصب في قالب أن القيادة الحكيمة حفظها الله تولي كل هذه الجوانب أهميتها، وما يتطلب لأن تبرز ويبرز من يمارسها على جميع المستويات والمواقع خليجية أو عربية أو إقليمية أو دولية، حيث تكون للسلام الوطني نغماته والعلم يعلو خفاقاً في السماء يعلن عن أن دولة قطر متواجدة وبها من يعمل على أن تكون شعاراتها متواجدة ويتغنى بها الحضور، لأنهم يطمحون إلى مشاهدة المتميز وشعاراته وألوان علمه. ولهذا لابد وأن تكون لكل مجتهد ومصيب وساعٍ دائماً للتفوق مكانة دائمة أمام أعيننا، حتى يكون قدوة يراها القادم من الأجيال ويعمل على المحافظة عليها، عندما يرى أن تلك الفئة قد كرمت وأعطيت أهميتها، فلابد لهم أن يحذوا حذوهم، وهذا أقصده هو أن نجعل هنا على أرضنا مكاناً أو شارعاً أو أي شيء يبرز ذلك تحت مسمى شارع المتميزين أو غير ذلك من العلامات البارزة الدائمة، يرددها الجميع تقديراً لتلك الفئة وتشجيعاً للآخرين أن يسيروا على طريقهم ونهجهم، بأن أرضهم الطيبة تنبتُ دائماً النبات الطيب. وحتى يستمر هذا الأمر، خاصةً أننا في دولة تولي اهتماماً كبيراً بالمتفوقين في احتضانهم والاحتفال بهم، ولكننا نطمع في أن يكون هناك شاهدٌ على ذلك من خلال تنقلنا هنا وهناك أو وجود علامة مميزة يشار إلى أنها موجودة في ذلك الموقع المسمى بالمتميزين، فهذا تقدير له دلالته في نفسية المتميز، والدولة تولي ذلك جل اهتمامها، وأن توضع على هذا المكان لوحة تكتب عليها أسماء من تميز في أي نشاط سجل باسمه ورفع علم قطر من خلاله بين الدول الأخرى.