14 سبتمبر 2025
تسجيلانه لمن المؤلم ما نحنُ فيه من هلع مما تسبب فيه فيروس كورونا الذي بدأ يعبر هنا وهناك ويؤثر على مخطط نشاطنا الرياضي كغيره من جوانب الحياة، ولابد وان نسعى كلٌ فيما يعنيه حتى نتمكن من ان نسير بقافلة النشاط الرياضي الى بر الأمان وننفذ ما هو على خريطتنا الرياضية كالبطولات الأولمبية أو كأس العالم لكرة القدم او غيرها من البطولات التي تحتاج الى اجراء تصفيات لتعلم الدول التي وقع عليها تنفيذ ما اسند اليها لابد من ان نقف مع هذه الدول حتى تتم برامجها كما اريد لها، لذا فإن الاتحادات المعنية عليها ان تتحرك وتجد المكان والوسيلة التي تؤدي الى اتمام الإجراءات اللازمة حتى يكتمل عقد التنظيم من حيث عدد الفرق التي ستشارك وما هي مواقع التنظيم لتحتضن المنافسات حتى يتم ذلك لابد من ان نجد المواقع التي يمكن تنظيم التصفيات فيها حيث لابد من ان تسير الحركة دون تأخير فيمكن إجراؤها في مواقع تتمتع بالسلامة ونتغاضى عن ارض كل فريق، فالموضوع لابد فيه من تجاوز بالإضافة الى تقديم الدعم المناسب للدول التي يحوم حولها هذا الداء ونجد الدواء له وتتضافر جهودنا مع بعضنا البعض ، فالوضع هام للجميع وكلنا وعيوننا وعقولنا لابد من ان نستخدمها من اجل ما هو في صالح ما نعمل من اجل تحقيقه ، فالهدف الذي نهدف اليه ان تستمر هذه الفعاليات وتتضافر الجهود من اجل استمرارها لأن نقيم التصفيات في مناطق آمنة نوعاً ما نسير في هذا النسق وأمر الأرض والجمهور يجب ألا يكون عقبة في طريق تحقيق ما تم الاتفاق عليه حيث ان هناك جهودا بذلت وأموالا انفقت استعداداً وتهيأت المدن والمواقع وما يلزم توفيرها قد اتى بالانتهاء منها او قريباً سيتم الانتهاء منها فلنضاعف من لقاءاتنا كمسؤولين في الاتحادات الإقليمية والقارية لنصل الى افضل الحلول وننفذ برامجنا بالصورة المطلوبة لمثل هذه البرامج الدولية التي ننتظرها كل اربع سنوات وسنرى فيها شيئاً جدبداً ينمو عن سعينا من اجل الارتقاء باللعبة او اللعبات الرياضية المختلفة، لذا على الاتحادات المعنية اختيار دول ليس بها هذا الوباء وان تكون ملاعبها مكاناً للانتهاء من التصفيات والله الموفق.