14 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أحببت الريان في السبعينيات من أجل عيون ثلاثة: محمد بن همام ومحمد المحشادي ومنصور مفتاح، وفي التسعينيات محبةً بالشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس اتحاد الكرة حالياً، والآن أنا رياني (على رأس السطح) تقديرا لما قام به النادي هذاالموسم برئاسة سعادة الشيخ سعود بن خالد، أحد الأشخاص الذين ربحت صداقتهم في قطر.أحببت الريان ماضياً وحاضراً مثلما أحببت السد أيام الثنائي سعادة عبدالله بن حمد العطية وناصر العلي، ومثلما أحببت العربي مع الثنائي سلطان بن خالد السويدي وعبدالله المال، وأيضًا إعجابًا وتقديرًا لنجمه الكبير مبارك مصطفى الذي كان أول لاعب عربي يجمع ما بين جائزتي «الحدث الرياضي» الحذاء الذهبي لأفضل هداف عربي والكرة الذهبية لأفضل لاعب عربي، تمامًا كما كانت الحال مع النجم الفريد من نوعه منصور مفتاح الذي كان بدوره متميزا في جوائز المجلة، كونه الوحيد الذي نال الحذاء الذهبي مرتين والحذاء الفضي مرة، ولا يشاركه في هذا الإنجاز الكبير سوى النجم الأبدي للكرة السعودية ماجد عبدالله.أنا رياني وأرفع القبعة لكل فرد صنع إنجاز هذا العام بعد الصعود مباشرة إلى دوري النجوم، وكيف لا تكون ريانياً، وهذا الفريق قدّم موسم الأرقام القياسية، ابتداءً من الانتصارات الـ 11 المتتالية، مرورا بالفارق الكبير في النقاط بينه وبين أقرب المطاردين (21 نقطة) من 20 انتصارا (خسارة واحدة أمام السد) وانتهاءً بالتتويج قبل خمسة أسابيع.أنا رياني وأرفع القبعة لهذا الجمهور الكبير، الذي أعاد الإثارة والحماسة للدوري كما أرفع للمدرب الأوروغواياني فوساتي، الذي اعتبره «إيفرستو الثّاني» فالبرازيلي وضع اللبنة الأولى لكرة قدم قطرية تتلمس العالمية بخطوات حددها الرجل (الخجول المتواضع القوي) سلطان خالد السويدي، والأوروغواياني وضع المنتخب القطري على أبواب التأهل للمونديال في 2008، وأعاد لقب أندية آسيا إلى قطر بقيادته السد إلى لقب 2011، بعد 22 عاماً من فوز الفريق ذاته باللقب (1989) كأول نادٍ عربي يفوز باللقب الآسيوي…. وها هو يصنع فوزًا تاريخياً للريان ويعيد إليه لقب الدوري بعد 21 عاما.