12 سبتمبر 2025

تسجيل

تعزيز دور المرأة القطرية

09 مارس 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يوافق يوم الثامن من مارس من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وقد نبعت فكرة هذا الاحتفال من الفعاليات المختلفة التي قامت بها الحركات العمالية مطلع القرن العشرين في أمريكا الشمالية وأوروبا.. وخلال سني الاحتفال الأولى، انصب التركيز على تكريم الحركات التي نادت حينها بحقوق المرأة، بما فيها الحق في الانتخاب وشغل المناصب العامة ووضع نهاية للتمييز بين الجنسين في مجال العمل، أما الآن فاليوم العالمي للمرأة يركز على التطور الذي حدث في هذا المجال والدعوة للتغيير والاحتفاء بشجاعة بعض النساء اللائي أحدثن اختلافاً في مجتمعاتهن وبلادهن. لقد وضع الرئيس أوباما مسألة تحسين أوضاع المرأة والفتاة في قلب اهتمامات السياسة الخارجية الأمريكية، كما أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على أهمية تلك الرسالة حينما قال: "لا يمكن لأي دولة أن تتقدم للأمام إذا تركت نصف المجتمع متأخراً في الخلف، ولذلك تؤمن الولايات المتحدة الأمريكية بأن المساواة بين الجنسين هو أمر رئيسي في سبيل الوصول لأهدافنا المشتركة في تحقيق الرخاء والاستقرار والسلام، ولذلك فإن الاهتمام بشؤون المرأة والفتاة في كل أنحاء العالم هو أمر جوهري في السياسة الخارجية الأمريكية".وفي هذا الإطار، فمن دواعي سروري أن أشير إلى أوجه الشراكة المتعددة بين الولايات المتحدة ودولة قطر والتي تهدف لتعزيز دور المرأة من خلال الاستثمار في مجالات التعليم والتجارة والفنون والثقافة، فمن خلال ست جامعات أمريكية في المدينة التعليمية وما يزيد على 1200 طالب قطري يدرسون في الولايات المتحدة، أغلبهم من الفتيات، تعمل كلا الدولتين معاً على تأكيد المشاركة النسائية اقتصاديا وسياسياً واجتماعيا في المجتمعات المختلفة.يعتمد الاستقرار العالمي والسلام والرخاء على حماية وتطوير حقوق المرأة حول العالم، وجميعنا يدرك أن الاهتمام بتوظيف المرأة وتوفير خدمات صحية وتعليمية لها يؤدي إلى نمو اقتصادي أكبر ويخلق مجتمعات أقوى. أشعر بفخر أن الشراكة الأمريكية القطرية تدعم تلك المبادئ عبر تضافر الجهود بشكل دائم.فإليكن أيتها السيدات القطريات، لقد أدهشتموني حينما قابلتكن في مجالات الأعمال والتعليم والفنون أو في مكاتبكن وبيوتكن، وأتطلع كثيراً لأسمع المزيد من قصصكن ومشاركتكن خبراتكن في السنوات القادمة. ختاماً، أود أن أعبر عن تقديري وإعجابي بالمرأة والفتاة القطرية "الجريئة" والدور الحيوي الذي تلعبه في المجتمع.