11 سبتمبر 2025
تسجيلفي الوطن العربي. ومع إطلالة أول هزيمة يتم تحميل المدرب فشل المهمة الملقاة على عاتقه. ويتم التضحية به وكأنه كبش الفداء، والأدهى أن البعض قد استوعب الدرس جيداً. ويضع الشرط الجزائي المبالغ فيه. ويحصد الملايين. كما حصل في دورة كأس الخليج في إحدى الدول الخليجية. حيث حصد المدرب مبلغا يوازي ميزانيات بعض الدول الفقيرة في آسيا وإفريقيا. طبعاً هذه عادة درجنا عليها. لهم كل شيء ولنا الحسرة على ضياع المال والجهد. طبعاً نقرأ أيضاً قبل وصول المدرب أنه فلتة زمانه. وأنه قد حضر إلى الخليج ليس من أجل المال ولا الشهرة. إذن لماذا حضر؟ هل من أجل سواد عيوننا. وحرّ الخليج. أم أنه من عشاق المحمر والصافي؟ هل نحن نبحث عن الشهرة. ما الذي ساهم فيه مثلاً اللاعب المعجزة مارادونا كمدرب. فشل في كل مكان. هذا لا يعني أن كل المدربين قد فشلوا في هذا الإطار. هناك إيفريستو مثلاً ودوره في خلق فريق متجانس أبهر العالم. الأمر الآخر. ان كبش الفداء دائما في منطقتنا سريع. ولكن نظره للآخر. نكتشف أن مدرب مانشستر يونايتد. أصبح أيقونة للنادي. وانطلق مع ناديه إلى أعلى المراتب. هل نحن نعي وندرك قيمة المدرب؟ إن الإمارات وقد أسلمت القيادة لمواطن وثقت في قدراته. تحصد نتيجة هذه الثقة. ونحن ولله الحمد الآن نسير على خطاهم. إن المدرب الأجنبي. نعم يملك الخبرة والتاريخ وكان خارج حدود المنطقة يتعامل مع احترافية اللاعبين. ولكن هنا يتعامل مع من؟ لاعب لا يترك السهر. وآخر عاشق للشيشة. ولاعبون من بلدان تفتك بها الأوبئة والأمراض مثل الملاريا وغيرها من الأوبئة. فهل يخلق المدرب مهما كان فكره الكروي من عبود الأعرج وحسوم الكسيح نماذج تقارن مثلاً بـ"ميسي"، و"رونالدو". والله عجب. وسلامتكم.