13 سبتمبر 2025
تسجيليومنا الرياضي الذي مر علينا هذا العام يعتبر مختلفاً عن سابقه وهذا هو ما كانت تأمل أن تصل إليه قيادتنا الحكيمة عندما قررت أن يكون لدينا يوم رياضي كأول دولة في العالم تحدد يوماً رياضياً يعطى كافة العاملين في القطاعين الحكومي والخاص إجازة بأجر لمزاولة الرياضة فيه، كلٌ حسب قدرته وامكانياته، ولقد صاحب هذا القرار المميز حيث إنها تقصد من ذلك كما في حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفِي كلٍ خير، ولكي تتحقق الفائدة ويتم مزاولة هذا المطلوب، قامت الدولة وها نحنُ الآن مشرفون بعد ايام على استضافة اول مونديال دولي يقام على ارضٍ عربية، بتوفير كافة الإمكانيات لتنفيذ هذا الحدث الدولي الرياضي الهام، حيث انشأت الملاعب المميزة وتبعها أو جاورها مسطحات خضراء وحدائق وممرات ومواقع لمسير الدرجات الهوائية، فكل هذا دخل ضمن منظومة الرياضة الحرة الممتعة التي تجذب كل فرد ان يزاول نشاطه الرياضي الذي يتناسب معه وفعلاً وجدنا ذلك وبكل سهولة ومتعة وتوافدت الأفراد والجماعات على تلك المواقع في جوٍ جميل انطلقوا يستمتعون بما هو موجود لهم كل يسير في الجانب الذي يلبي رغبته وهدفه، بالإضافة الى ان هذا اليوم اصبح تجمعاً عائلياً كذلك وفيه روح الرياضة انتشرت بينهم فنجدهم توزعوا هنا وهناك في المسطحات الخضراء وعلى السواحل الجميلة الممتدة من سيلين الى الوكرة الى كتارا وكذلك حديقة البدع واسباير وحديقة الغرافة المكيفة وشواطئ الخور والشمال كلها اصبحت رافداً يفد اليه كل الأفراد حيثُ وجدوا فيه ما يلبي مطلبهم ويتنفسوا فيه الهواء الجميل في مواقع جميلةً، فعلاً ابدعت الدولة واجادت في تخصيص يومٍ رياضي اصبحنا نترقبه كل عام، حيث أوجد فينا الحب للحركة الممتعة والتي تؤدي الى صحة ابداننا وانفسنا، يصاحب هذا اليوم تغير صحيح في مسيرة حياتنا جميعاً، حيث الفرد منا خرج من تقاعسه وركوده الى ما يعيد فيه الحركة وحب الإنطلاق حسب قدرته وفي المكان المهيأ لمزاولة نشاطه بين هذه المنشآت الجميلة والتي بها وحولها ما يمكن ان يلبي رغبتنا. فتحيةً لقيادتنا التي أولت الفرد منا على هذه الأرض اهمية لأنه في نظرها هو اساس الحركة الصحيحة لبناء الدولة. متخذين من ديننا الحنيف اساس الاستعداد لذلك. والقوة هي ان يكون جسم الإنسان قوياً أيضاً، ويستمتع بمزاولة الرياضة بحياةٍ سعيدة، فأصبحنا على ارضنا الغالية نختار أي مكان نزاول فيه نشاطنا براحة واطمئنان فكل عام نختار مكانا نزاول فيه رغبتنا من رياضة حرة.