13 سبتمبر 2025
تسجيلإنها سنة حميدة سنتها الدولة قبل سنوات بإطلاقها "اليوم الرياضي" الذي يمارسه جميع من يقيم على هذه الأرض المباركة سواء كانوا، مواطنين ومقيمين ، رجالا ونساء ، صغارا وكبارا ، شبابا وشيبا ، ولعل هذا اليوم فرصة كبيرة لتحقيق مقولة : " الجسم السليم في العقل السليم " ، وقولهم أيضا : " الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها الا المرضى". وكما يقول أحدهم :الجسم السليم هو باختصار .. الجسم المعافى الذي تضجّ الصحة في تقاطيعه و قسماته وأعضائه ، نضارة في الوجه ، اشراقاً في العينين ، وقوة في العضلات ، وخفة في الحركة ، وسرعة في الانجاز. أما مقولة " الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها الا المرضى":فتعبر أيضا عن معناها الغزير أن الصحة نعمة عظيمة من الله عز وجل ولابد للمرء ان يحمد ربه دائما على هذه الصحة التي تتطلب من صاحبها ان يحافظ عليها لبناء نفسه وأسرته ومن ثم المساهمة في بناء الوطن الذي يعيش فيه ويستنفع بقوته اليومي منه.كما يجب العلم بان العلاقة طردية بين الأمراض وأنواعها ، فالإصابة بالزكام مثلا تختلف عن المرض العضال كالسرطان أو الفشل الكلوي أو أمراض السكري والضغط والقلب التي تتطلب عناية أكبر وفترة علاجية أطول.ومن هنا فان ممارسة الرياضة منذ سن الطفولة لا شك ان اثارها ستنعكس على صاحبها بشكل ايجابي خلال دورة الحياة وحتى الوصول لمرحلة الكهولة ، فكم من كبار السن ممن عاش حتى التسعين سنة او تجاوزها بسبب ممارسته للرياضة طوال حياته التي عاشها وكانت سببا في تمتعه بالصحة والعافية. وحسنا فعل وزير الثقافة والرياضة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي المعاضيد عندما أكد أهمية " اليوم الرياضي " مشيراإلى أن هذا اليوم في الدولة ؛ الذي نص على إقامة فعاليات رياضية وحركية في اليوم الرياضي، يشارك فيها جميع أفراد المجتمع بما يتناسب مع أوضاعهم وأعمارهم لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات ، مع التأكيد على ما وجهه سعادته من خلال الدعوة الى حضور ملتقى الشباب القطري بفندق الشيراتون فيما بين 22 – 23 فبراير الجاري.** كلمة أخيرة : علينا أن نستلهم جيدا عبارة " الجسم السليم في العقل السليم " وعبارة " الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها الا المرضى"، لكي نشب أصحاء ، شرط أن نمارس الرياضة طوال أيام السنة وليس في اليوم الرياضي فقط.