14 سبتمبر 2025

تسجيل

نظرية (2)

09 يناير 2016

1 – هل لديك أمثلة أخرى. حول نظريتك في إطار النسبية؟2 – أوه.. الكثير.. الكثير.. خذ هذا المثل. شاهدت في مكان مهجور. سيارة تشبه سيارتك. واكتشفت أنك في حاجة ماسة إلى إطار من هذه الإطارات. فماذا تفعل. كيف تتصرف.1 – لا شيء.. ماذا أفعل.. هل أسرق إطارات صاحب السيارة.2 – هناك أكثر من احتمال. إما أن تذهب إلى صاحب السيارة وهناك إشكالية من هو، ما عنوانه، أو أنك تستولي عليها، لأن السيارة مهجورة وفي مكان مهجور.1 – والأمثلة لا تنحصر لديك سوى في السرقة. ما أبشع هذه النظرية. أليس لديك أمثلة فيها معان نبيلة!!2 – يا أخي هذه الأمثلة الأقرب للواقع.1 – كيف؟2 – في الحياة هناك من يبرر كل شيء من أجل مصلحته. ليس هناك فرق بين الحرام والحلال. قد تقول أنت والآخرون هناك شعرة. أو خيط واه. ولكن هناك من يبرر كل شيء.. ويخلق أعذاراً لأفعاله وهذه كلها مرتبطة بالنظرية النسبية.1 – كيف؟ لم أفهم.2 – ما تراه أنت حرام. يراه الآخر شطارة.1 – وهل يتساوى سارق الوطن مع سارق علبة عصير.. لا. هذه النظرية بلا معنى وإن كان هذا يوازي في المفردة لفظ سرقة.2 – هل تذكر موضوع المطعم.. وكيف أضافوا إلى فاتورتك مبلغاً مبالغاً فيه. كيف تصرفت؟ هل تذكر أم نسيت.1 – دعنا مما مضى. فقد كنت في غاية الإحراج. هل أناقشهم أمام ضيوفي.2 – ولذا فقد استسلمت. في إحدى الدوائر الحكومية هناك لص وحرامي مثلاً ولكن هو من الذكاء بحيث أنه يدعي أن ما يسرقه نوع من الشطارة.1 – يسرق ويدعي أنه شاطر؟2 – مثلاً عندما تتم دعوة الضيوف. وعبر مجموعات عدة. يكون قطع التذاكر عبر شركة واحدة. وهنا يأخذ نسبته. هذا إذا لم يكن السفريات باسم اخته أو أخيه أو زوجته أو أحد أقاربه.1 – وأين المسؤول عن كل هذا؟2 – سؤال مهم. سوف أجيبك لاحقاً يا صديقي.