نجاح مبهر واستضافة متميزة

تابعتُ مونديال الدوحة 2022 بحرص وشغف رغم كوني لستُ ممن يمارس كرة القدم، بيد أنني أدهشتني الاستعدادات الكبيرة والتطورات الهائلة والمميزات العديدة لهذه الدورة من المسابقات والاستضافة المبهرة. ورغم إقامتي لمدة عشر سنوات في الدوحة لأداء مهمتي الرسمية كخبير ثقافي ودبلوماسي مقيم في قطر لمدة 10سنوات ومعرفتي الدقيقة والتفصيلية بمعالم الدوحة وأجوائها ومرافقها السياحية والثقافية والرياضية لكن ما شاهدته في هذه الايام أبهرني وأثار إعجابي وهذا مما يثلج القلب ويرفع الرأس ويبعث على الفخر أن تتمكن دولة عربية ومسلمة خليجية من احتضان اهم وابرز فرق العالم الرياضية وملايين المشجّعين لها بهذا المستوى الراقي من الاداء الكفؤ بفضل الرعاية السامية والعناية الفائقة والاهتمام الكبير من لدن الزعيم الشاب حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير القلوب الذي يحبه شعبه ويسميه (تميم المجد) بحق،وبفضل المساعي والجهود التي بذلها المسؤولون عن تنظيم هذه البطولة. وسوف يصادف اختتام مسابقات كأس العالم الذكرى السنوية لليوم الوطني لدولة قطر في الثامن عشر من ديسمبر لتكون ذروة الاحتفالات والاعياد. فهنيئا لقطر وقيادتها وشعبها العزيز بهذا النجاح منقطع النظير.