19 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بدأت ألاحظ في الآونة الأخيرة، وخصوصاً بعد اجتماعات قادة دول مجلس التعاون الخليجي بسبب الحروب الأهلية والصراعات الداخلية في اليمن وغيرها، من الاجتماعات الدورية والطارئة لرؤساء الوزراء والمسؤولين أصحاب القرار، تم الخروج بعدد من التوصيات منها، تنسيق عدد من الاتفاقيات والاستراتيجيات الموحدة بين دول مجلس التعاون، كتدشين تطبيق برنامج الجوال الموحد لأخبار دول مجلس التعاون، ويضم التطبيق تسهيل الحصول على المعلومات والأخبار الرسمية على كافة الأجهرة الذكية باللغتين العربية والإنجليزية، واستراتيجية إعلامية موحدة لإدارات المرور الخليجية، ما بين قطر والبحرين والإمارات والسعودية، وقد أشار المسوؤل بوزارة الداخلية إلى أن انخفاض معدل الحوادث المرورية في قطر يدل على نجاح الخطط والاستراتيجيات ذات الشأن المروري المشترك، وبيَّن أن نظام تحصيل المخالفات يعتمد على النظام الإلكتروني المربوط بين الدول ويلزم المخالف بسداد قيمة المخالفة عند تجديد استمارات سيارته.وأنا أرى ان هذه الاستراتيجيات وخطط العمل الموحدة من شأنها أن تزيد من ترابطنا وتوحدنا أكثر فأكثر، مثل البيت الواحد ذي الغرف المتعددة، وما يتم أخذه من قرار مشترك أو نظام معين في غرفة ما يؤثر ويمتد إلى الغرف المجاورة، ومن ثم البيت كله، وما يفيدك يفيدني وما يضرك يضرني، وما يفرحك يفرحني وما يحزنك يحزنني.وقفة:أتمنى إعادة النظر في بعض الاستراتيجيات والقضايا الاجتماعية وتنسيق استراتيجيات موحدة بشأنها، مثل قضايا زواج القطرية من دول مجلس التعاون وإعطاء الأولوية لأطفالها في جميع المجالات، دون أي تفرقة أو تمييز، حتى لا يشعر هذا الطفل المولود على أرض هذا البلد بأي غربة أو اضطهاد، فقط لأن أمه تزوجت غير قطري، وإيجاد استراتيجيات لقضايا ومشاكل أسرية، أولاها وأهمها تأخر سن زواج المرأة القطرية وكثرة حالات الطلاق في قطر.