13 سبتمبر 2025
تسجيلالحمد لله ظهرت الحقيقة، وقال القضاء السويسري كلمته في كل الدعاوى التي وجهوها للسيد ناصر الخليفي، رئيس قنوات بي إن اسبورت الرياضية، في محاولة لزعزعة كل مجريات الأمور التي اتخذتها القناة من أجل نقل الخبر والصورة واللقاء الرياضي في كثير من مواقع المنافسات الرياضية، من خلال العروض التي تقدمها المؤسسة، لتنفرد بنقل هذه المسابقات إلى عدد من دول العالم التي تتابع هذه الفعاليات، حيث إن القيادة في القناة ادركوا كيف يتعاملون مع متطلبات شروط نيل البث من عدد من الاتحادات الرياضية المختلفة، مما جعلهم في مقدمة كل القنوات التي تتقدم لنيل شرف نقل هذه الفعاليات، فأصبحت دون منافس ولله الحمد، مما جعل الغيرة تسري في نفوس الضعفاء الذين لا يدرون كيف ينالون هذا السبق مما جعلهم يتوجهون إلى القاء التهم المسمومة، كى يتمكنوا من زحزحة هذه القناة التي أصبحت تنتشر يوماً بعد يوم في كل بقاع العالم التي تحوز على شرف النقل لهم، مما جعل هذه الفئة الحاقدة تحاول جاهدةً ان تقف دون هذا الانتشار فما كان لهم إلا اللجوء للتهم المزيفة والملفقة تجاه القائمين على إدارتها، ولكن القضاء لم يجد اي مبرر لدعواهم، حيث إنها لا تستند الى أي دليل ملموس وحقيقي يثبت اتهامهم، فتأتيهم كل يوم صفعة تلو الأخرى ومع ذلك لم يتوقفوا عن السعي اللاأخلاقي يوماً بعد يوم، لكن القضاء قال كلمته وفند كل ادعاءاتهم الباطلة، ويا ليتهم يسعون لمعرفة كيف يمكن ان يستطيعوا نيل ثقة الاتحادات الرياضية حتى يكون لهم السبق في نقل اي حدث عالمي له جمهوره ومتابعوه هنا وهناك، وان يتوقفوا عن الدسائس والمكائد، كفى كفى، وكفى بهتاناً وزوراً. [email protected]