14 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يفصلنا يوم عن معرفة الرئيس الجديد للولايات المتحدة وإلى الآن لم يجزم المحللون لمن تكون الغلبة في هذا السباق الذي يبدو كمراتون طويل أَرهق المشاركين فيه فأوشك صبرهم على النفاد. كلا المرشحيْن يبدو واثقا من الفوز فهيلاري كلينتون أعد فريق حملتها استعراضا بالألعاب النارية لمدة دقيقتين فوق نهر هاديسون في نيويورك سيبدأ بعد نصف ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع في ناطحة السحاب "الامباير ستيت " ودونالد ترامب يقول بأن الأمريكيين سيصوتون لصالحه حتى ولو خرج إلى الشارع وقتل واحدا منهم وميليشياته اليمينية المناصرة له تستعد لإحداث الشغب إذا جاءت النتيجة على غير هواها فربع مؤيديه بحسب آخر استطلاع قالوا بأنهم لن يقبلوا بالنتيجة إذا لم تكن لصالحه أما الناس في الخارج فمنقسمون بين مؤيد ومعارض وبخصوص العرب فقد انحاز78% منهم إلى كلينتون و9% فقط إلى ترامب بحسب استطلاع أجرته عرب نيوزالسعودية بالتعاون مع يوجوف كما أظهر استطلاع أجرته رويترز أن 52% من الأمريكيين يعتقدون أن روسيا تحاول التلاعب بنتيجة الانتخابات ويرى 71% منهم أنها حاولت ذلك من خلال تسريبات ويكليكس لرسائل كلينتون وفي داخل الولايات المتحدة كما في خارجها هناك جدل متواصل وغير مسبوق حول المرشحين وأغلب الناخبين يرون أن الخيارهو بين سيئين وأنهما تسببا في انقسام البلاد. حظوظ المتنافسيْن باتت متقاربة فقد كان إعلان مدير المباحث الفيدرالية جيمس كومي بإعادة فتح التحقيق في إيميلات المرشحة هيلاري كلينتون ضربة قوية لها ومثل قبلة الحياة لحملة دونالد ترامب وجعل حظوظ الأخير قائمة بعد أن تهاوت ففي منتصف أكتوبر الماضي كانت كلينتون متقدمة على ترامب بإحدى عشرة نقطة على المستوى الوطني إلا أن هذا الفارق تقلص بعد إعلان إعادة فتح التحقيق وفي تطور مفاجيء أسعد حملة كلينتون أن أعلن ال (إف بي آي) أنه لا توجد أي أدلة على جريمة جنائية بعد فحص ومراجعة رسائل بريد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون الأمر الذي قد يبشر بفوزها خاصة وأن آخر استطلاع أجرته "أن بي سي نيوز" وصحيفة "وول ستريت جورنال" أظهر أن كلينتون تحظى بدعم 44 في المائة من الناخبين مقارنة مع 40 في المائة لترامب ومع ذلك يرى بعض المراقبين" أن الخطر الحقيقي على حظوظ كلينتون في الفوز يأتي من المؤيدين الصامتين لدونالد ترامب الذين لم تكشف عنهم استطلاعات الرأي " وأيا كان الفائز في هذه الانتخابات فعلى العرب ألاّ يعولوا بعد اليوم إلاّ على أنفسهم ففترة حكم أوباما التي تميزت بعدم الفعل في الساحة الدولية قد تتكرر في عهد خلفه .