12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مهما يكن رأي الشارع الرياضي القطري وتحفزه خلف العنابي فيجب على الجميع أن يعتبر الفترة الحالية هي النقلة المنتظرة لكرة القدم القطرية التي تتحفز لاستضافة أكبر حدث كروي على مستوى العالم وهو مونديال 2022 وبلاشك أن انطلاقة العنابي في التصفيات الآسيوية المزدوجة للتأهل لكأس آسيا وكأس العالم 2018 هي انطلاقة تعطي حافزا مهما وقويا للقطريين أن يتحولوا بكل قوة إلى الاهتمام بالشأن الكروي تحديدا وعلى مختلف الأصعدة خاصة الصعيد الجماهيري والتنافس من أجل النهوض بكرة القدم إلى مستويات أكبر للوصول إلى الآفاق مع حلول المونديال العالمي العربي القادم، وبالعودة إلى مستوى العنابي حالياً في التصفيات فهو يسير بخطى جيدة ويتصدر مجموعته الثالثة وسيواجه في هذه المرحلة التنين الصيني في الدوحة وهي فرصة ذهبية للجماهير القطرية خاصة والجماهير العربية بشكل عام إلى تكوين صورة زاهية للحضور الجماهيري بعد أن استطاعت الحكومة القطرية توفير المنشآت على أعلى المستويات.أما على الصعيد الفني بالعنابي فيبدو أنه يختصر الكثير من المسافات مع المدرب كارينيو الذي جلب 9 نقاط كاملة جعلته في صدارة المجموعة ويتبقى الدور الأهم في المباريات المقبلة على اللاعبين واستشعارهم للمسؤولية في إحداث تحولات كروية تواكب أهمية قطر كواجهة كروية منتظرة للعالم أجمع. أعود للحديث عن الجوانب الجماهيرية التي يمكن أن تكون حديث آسيا لو استشعر الجمهور القطري مسؤولياته وواكب التحولات الكروية المنتظرة التي يمكن أن تخلق علامة مهمة على الصعيد الآسيوي والذي سيكون بلاشك له التأثير الأكبر في المستقبل، وفي تصوري أن تجربة الجماهير الريانية والعرباوية هذا الموسم يجب أن تكون منطلقا من أجل هذه التحولات في المدرجات والتي يجب أن تواكب أهمية قطر العالمية بتصدرها للعديد من المناسبات والأحداث الرياضية المهمة في السنوات المقبلة وأهمها بلاشك مونديال 2022.إن استشعار الجميع سواء جماهير أو لاعبي منتخب أو أجهزة فنيه لأهمية المرحلة الحالية وارتداداتها المستقبلية على كرة القدم وأهميتها بالنسبة لقطر، ومن هذا المنطلق يجب على الجمهور القطري أولاً أن يثبت أنه بات متشربا لمفهوم كرة القدم الحقيقية التي يعكس من خلالها دوره المنتظر في رفع علم قطر عالياً بين جماهير العالم أجمع وهذا لن يكون إلا بالحضور المكثف والظهور المميز في المدرجات سواء من خلال الرسم الجماهيري أو الأهازيج القطرية التي باتت تشتاق لها كل المدرجات.. فماذا أنتم فاعلون؟