19 سبتمبر 2025
تسجيلأكرر الشكر والتحية لإدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي على ردها، ونستكمل ما أوردناه في المقال السابق:- (3) نعم ونؤكد على ما ورد في كتاب الرد من إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي "مما يؤكد جاذبية البيئة المدرسية والمناخ الأكاديمي بالمدارس الحكومية، والإقبال على دراسة المنهج الوطني"، وهذا الكلام صحيح، فالمدارس الحكومية هي صمام الأمان لطلابنا وطالباتنا من جميع النواحي، وعليه ينبغي أن تكون الجاذبية أكثر قوة وجودة وفعالية وأداءً من عدة وجوه، منها:- اولاً: أن يكون عدد الطلاب في الفصل الدراسي ألا يتجاوز ما بين 20-25 طالباً كما هو مصمم لهذا العدد، وأن الزيادة على هذا العدد ظلم وتعد على حق من حقوق الطالب ترتكبه وزارة التعليم والتعليم العالي في تلقيه للعلم والاستفادة من شرح المعلم والتفاعل معه، إضافة إلى ذلك الراحة النفسية والهدوء والأمن والأمان -حفظ الله طلابنا وطالباتنا- والبيئة التنافسية داخل الفصل الدراسي. ألا ترون الدول المتقدمة كيف يكون عدد الطلاب في الفصل الدراسي؟ ثانياً: التقليل من المواد الدراسية، وقد ذكرنا ذلك مراراً في عدة مقالات سابقة، ونعود ونكرر، الصفوف الأولى من الأول إلى الثالث الابتدائي يحتاجون إلى المواد الأساسية الأربع وهي (اللغة العربية- التربية الإسلامية- الرياضيات- اللغة الإنجليزية)، والتأكيد على مهارات وكفايات (القراءة والكتابة والتحدث والاستماع) ولكل مادة ما يناسبها. ومن الصف الرابع وحتى الثالث الإعدادي تضاف مادتا التربية الاجتماعية والعلوم، وأما الصف الأول الثانوي فجميع المواد المقررة أدبية وعلمية في هذه المرحلة، والثاني والثالث الثانويان فلكل مسار مواده الدراسية. (4) وما ذُكر عن إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، أكتب وبكل صراحة أن هذه الإجازة لا داعي لها سوى تطويل العام الدراسي، ومن الملاحظ يوم أن كانت هذه الإجازة ممنوحة في الأعوام قبل الماضية يوم أن تم تطبيقها كان دوام الطلاب بعد الانتهاء من هذه الإجازة متقطعا وخاصة طلاب الشهادة الثانوية، ويسري كذلك على طلاب الثاني الثانوي. فلماذا لا تكون امتحانات آخر العام الدراسي في منتصف شهر مايو(5) فهذه الاجازة لا معنى لها ولا جدوى منها سوى ما كتبناه آنفاً. "ومضة" زيادة العدد في الفصل الدراسي على المسموح به ظلم وتعد وانتهاك صارخ وواضح لحق من حقوق الطالب، فأين جهة حقوق الإنسان؟ وأين جهة الدفاع المدني من هذا كله؟ أليس في زيادة عدد الطلاب على المسموح به إنذار بكارثة لا قدر الله؟! ولكن من المسؤول بعد ذلك؟!