12 سبتمبر 2025
تسجيلفى تقرير صحفى نشر على الموقع البريطانى الشهير لصحيفة "الميل أون لاين" على شبكة الانترنت، أشاد كاتب التقرير بمدينة لوسيل الرياضية، وتناول بالصور "الصورة" الجميلة والمبهرة التى ستكون عليها مدينة لوسيل الرياضية التى تستضيف فعاليات حفل افتتاح مونديال 2022م، وأوضح الكاتب على موقع الصحيفة الشهيرة أن "المجهودات القطرية" أسفرت عن مدينة رياضية متطورة تضم "ترسانة" من المرافق والخدمات الأكثر تميزاً والتجهيزات وكل ما سيجعل من مدينة لوسيل "مبهرة" خلال كأس العالم فى قطر، ووصف كاتب التقرير مدينة لوسيل بأنها "تصنف" ضمن المشاريع المخصصة للأثرياء والسياح لما تحتويه من تصميمات و"إبداعات" وتجهيزات وأبنية وملعب يضم 86 ألف مقعد بتكلفة 25 مليار جنيه إسترلينى، وأشار التقرير إلى أن المدينة الرياضية التى تستقبل قرابة ربع مليون شخص "تتوافر" فيها كل سبل الرفاهية من "فنادق" ومعيشة ومراكز تجارية على أعلى مستوى لتلبية كافة إحتياجات زوار قطر فى مونديال كأس العالم، و"تغزل" كاتب التقرير فى جمال المدينة ومرساها المائى الضخم وكل ما تحتويه من حدائق ثلجية وغيرها وملاهى وقاعات عرض سينمائى ومطاعم تمثل جميع أنحاء العالم، واصفاً مدينة لوسيل بأنها "أحدث ما توصل إليه العلم من راحة ورفاهية للإنسان".جاء تقرير "الميل أون لاين" فى الوقت الذى طرحت ورقة بحثية فى "مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" تضمنت ما سمته "قوى الاعتدال" في المنطقة لتنفيذ حملات دعائية ضد "قطر الحبيبة" لإجبارها على تغيير سياساتها الخارجية القائمة على مناصرة الحق وخدمة الإنسانية، وكنت قد أوضحت فى مقالة سابقة كيف أكد "معدى الورقة" التى نشرت فى مجلة المركز على ضرورة "تشويه صورة "بلادنا الحبيبة" في كل المناسبات والمنتديات الدولية بسبب "مواقفها النبيلة" مع القضايا العربية والإنسانية، و"إرغام" بلادنا" على التفكير أكثر من مرة قبل الإقدام على مساندة أحد كما فعلت مع القضية الفلسطينية، ودعا معدى الورقة إلى النيل من سمعة قطر وتشويه صورتها من خلال خطط ممنهجة وحرمان "بلادنا" الحبيبة من استضافة كأس العالم فى 2022م، وها هى المواقع البريطانية تكتب عن "لوسيل" وتصفها بالمبهرة وتصنفها كأضخم مدينة رياضية وتضعها فى مكانتها العظيمة التى تستحقها والتى وصلت وستصل إليها بإذن الله فى ظل "المجهودات القطرية" التى تبذل كل ما يحقق الرفاهية لزوار قطر فى المونديال ومواطنيها ومقيميها فى كافة ربوعها، جاء تقرير "الميل أون لاين" ليؤكد على أن ما يحدث فى "لوسيل" يحقق الرفاهية للإنسان وهو آخر ما توصل إليه العلم لتحقيق الرفاهية، من هنا أؤكد على أننا قادرون بإذن الله على أن نبهر العالم ليس فقط فى مونديال 2022م، إنما فى كل شيء والحمد لله وهو ما يحدث بالفعل فى ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة التى جعلت بلادنا فى مقدمة البلدان الكبرى بفضل مواقفها العظيمة التى تخدم الإنسانية بحيادية كاملة، وها هو كاتب "الميل أون لاين" يشيد بالمدينة الرياضية ويصفها بالمبهرة ليرد بقوة على الورقة البحثية التى نشرت بمجلة مركز أبحاث الأمن الإسرائيلى والتى دعت إلى حرماننا من استضافة كأس العالم، وأخيراً أشكر "كاتب تقرير الميل أون لاين" على كلمات حق كتبها وأقول له "نعم سنبهر العالم" بإذن الله، والله من وراء القصد.