18 سبتمبر 2025
تسجيل** ارتفاع عدد السياح والمستثمرين فيها بشكل سنوي يؤكد أهميتها ** أكثر من 43 مليون سائح عام 2018 دليل الثقة باقتصادها الناجح ** أهل قطر يجدون فيها ملاذا آمنا لشراء العقارات على المدى الطويل ** الخليجيون والعرب يفضلونها لأنها تناسب تطلعاتهم وتوجهاتهم تشير الأرقام والإحصاءات السنوية بأن السياحة في تركيا يزداد روادها من السياح العرب والأجانب بشكل أكبر من الفترات الماضية.. حيث وصلت زيادة السياح في عام 2018 م الى 23 % وهو ما يؤكد اهتمام هؤلاء السياح بهذه الدولة كجهة توفر لزوارها الحوافز وعوامل الجذب بشكل يشجع كل سياح العالم للتردد عليها دون انقطاع.. هذا من جهة. ومن جهة أخرى: فإن تركيا لم تعد سياحية فقط.. بقدر ما أصبحت دولة عصرية ومنفتحة على جميع الثقافات لكسب جميع الشعوب.. فهي دولة تتعامل مع الدول والشعوب من باب التشجيع على الاستثمار فيها وشراء أكبر عدد من العقارات والاستثمار في مشاريعها التجارية والترفيهية التي جعلت من تركيا جهة يثق فيها المستثمر الخارجي لأسباب عدة منها: • الجو الملائم للسياحة • الاستقرار السياسي وهو الأهم في مثل هذه الظروف • ثبوت سعر الليرة التركية الذي يشجع على شراء العقارات فيها بسعر معقول • توجه أهل الخليج إليها بشكل كبير واستثمار أموالهم فيها دون غيرها من الدول. • تركيا دولة مسلمة والاستثمار فيها يجعلهم أكثر حرصا على جعلها وجهة مفضلة دون اللجوء إلى دول أخرى غير مسلمة. • وقوف العرب وأهل الخليج مع حكومة الرئيس " أردوغان " في هذا التوقيت جعلهم يفضلونها بشكل غير مسبوق من أي زمن مضى. • وأخيرا الحياة المعيشية الرخيصة في تركيا * ومن هنا: فإن أهل قطر - على وجه الخصوص - أصبحوا يفضلون السفر لتركيا في هذا العام وكل عام لأنها من الجهات الآمنة في العالم.. واللجوء إليها يجعل منها دولة إسلامية قوية ومتماسكة قادرة على تحقيق الاستثمار الآمن لهم. وهو يؤكد كذلك على أن الحصار المفروض على دولة قطر ليس له أي مكان في قاموسنا السياحي والاستثماري لأننا نعيش أزمة خليجية مفتعلة لا أساس لها من الصحة .. وهو ما يجعلنا أيضا نؤمن دائما بأن قطر وقيادتها الحكيمة تعرف كيف تتعامل مع مثل هذه الأزمات المختلقة التي لها أهدافها السياسية المخطط لها مسبقا .. وقد فشلت وهي في مهدها .. وجعلناها وراء ظهورنا. ولعل الدول المعادية لتركيا: حاولت خلال الفترة القليلة الماضية وبخاصة منذ 2016 و2017 أن تحدث بعض الارتباك في هذه الدولة الآمنة وإرباكها سياسيا سعيا منها لإحداث بعض الهزات الاقتصادية المفتعلة عبر وسائل إعلامها المسيس والذي أصبحنا نعرفه جيدا ونعرف نواياه الخبيثة والمصطنعة للتأثير على شعوب الخليج بعدم السفر إليها .. وهو ما تكشف بمرور الوقت بأن تركيا أصبحت أكثر قوة وصمودا في وجه كل من يحاول تشويه صورتها من أي وقت مضى. كلمة أخيرة: تركيا وقائدها " أردوغان " وشعبها المضياف يستحقون منا كل الحب والتقدير.. والسفر إلى تركيا اليوم بغرض السياحة والاستثمار فيها من العوامل المشجعة على مواصلة درب النجاح لهذه الدولة الإسلامية التي أحبها الشعب القطري وفضل التوجه إليها دون غيرها من دول العالم.. لأنها الأكثر أمنا واستقرارا. [email protected]