تداولات ضعيفة خلال أسبوع ما قبل العيد

كانت تداولات الأسبوع المختصر (ما قبل العيد) هامشية، ولم تتجاوز 238 مليون ريال بمتوسط 79.3 مليون ريال يومياً. وقد تركزت التداولات ما بين المحافظ الأجنبية التي اشترت صافياً بما قيمته 32.4 مليون ريال، والمحافظ القطرية التي باعت صافيا بما قيمته 28.5 مليون ريال، واقتصرت تداولات القطريين الأفراد على البيع الصافي بقيمة 6 مليون ريال، فيما انعدمت تقريباً التداولات الصافية لغير القطريين، واقتصرت على شراء صافٍ بقيمة 600 ألف ريال فقط.. ولم يكن هناك من تطورات مهمة على صعيد الشركات باستثناء إفصاح بروة عن نتائج النصف الأول من العام، وجاءت مختلطة من حيث إنها شكلت تراجعاً كبيراً عن أرباح الفترة المناظرة من العام الماضي، والتي غلب عليها أرباح استثنائية من بيع عقارات، ولكنها سجلت هذا العام تحسناً في الربع الثاني عن الربع الأول من هذا العام. وعلى الصعيد العالمي؛ كانت الأنظار لاتزال متركزة على أداء الاقتصاد البريطاني، الذي سجل تراجعاً على صعيد بعض البيانات، فانخفض سعر صرف الجنيه مجدداً إلى أدنى مستوى منذ 31 عاماً. وتأرجح سعر برميل النفط، ولكنه أنهى الأسبوع على تراجع. وعلى ضوء هذه المعطيات ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر بارتفاع محدود؛ بـ 79 نقطة إلى 9864 نقطة، وارتفعت ستة من المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشري قطاعي االسلع والعقارات. وقد طرأ ارتفاع ملحوظ على حجم التداول اليومي؛ بنسبة 4.1% إلى مستوى 79.3 مليون ريال. وبالنتيجة ارتفعت أسعار أسهم 34 شركة، فيما انخفضت أسعار أسهم 6 شركات، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 4.9 مليار ريال؛ إلى 537.6 مليار ريال، واستقر مكرر السعر إلى العائد عند مستوى 13 مرة. وفي تفصيل ما حدث؛ نشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 79 نقطة وبنسبة 0.80% إلى مستوى 9964.3 نقطة، وارتفع مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0.92%، كما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 1.14%؛ مما يعكس تحسناً أكبر بين الشركات الإسلامية، وارتفعت ستة من المؤشرات القطاعية بالنسب التالية: — مؤشر قطاع السلع بنسبة 1.63%، فمؤشر قطاع العقارات بنسبة 1.51%، فمؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.34%، فمؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 1.02%، فمؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.91%، فمؤشر قطاع النقل بنسبة 0.49%، فيما انخفض مؤشر قطاع التأمين بنسبة 2.33%.. وقد لوحظ أن سعر سهم الإسلامية القابضة كان أكثر الأسهم المرتفعة بنسبة 11.29%، يليه سعر سهم المناعي بنسبة 5.76%، فسعر سهم المستثمرين بنسبة 5.32%، فسعر سهم ودام بنسبة 5.03%، ثم سعر سهم قطر وعمان بنسبة 3.89%، ثم سعر سهم الأهلي بنسبة 1.97%. وفي المقابل اقتصر الانخفاض على أسعار أسهم 6 شركات فقط؛ أكبرها سعر سهم زاد بنسبة 9.18%، يليه سعر سهم العامة للتأمين بنسبة 5.92%، ثم سعر سهم قطر للتأمين بنسبة 1.76%، ثم سعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 0.51%، فسعر سهم بنك الدوحة بنسبة 0.42%، فسعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 0.41%.. وقد انخفض إجمالي حجم التداول إلى مستوى 238 مليون ريال في ثلاثة أيام، وانخفض المتوسط اليومي إلى أدنى مستوى وهو 79.3 مليون ريال، مقارنة بـ 120.5 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي التداول على أسهم أنشط 6 شركات، نحو 136.2 مليون ريال بنسبة 57.2% من إجمالي التداولات. وجاء التداول على سهم الكهرباء والماء في المقدمة؛ بقيمة 33.4 مليون ريال، يليه التداول على سهم الوطني بقيمة 28.2 مليون ريال، فسهم وقود بقيمة 23.9 مليون ريال، فسهم الخليج الدولية بقيمة 22.9 مليون ريال، فسهم بروة بقيمة 15.8 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 12 مليون ريال. وقد لوحظ أن المحافظ القطرية قد باعت صافياً بقيمة 28.5 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون صافيا بقيمة 6 ملايين ريال، فيما اشترت المحافظ الأجنبية صافياً بقيمة 32.4 مليون ريال. وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 4.9 مليار ريال، لتصل إلى مستوى 537.6 مليار ريال، واستقر مكرر الربح أو متوسط السعر إلى العائد، عند مستوى 13 مرة بدون تغير عن الأسبوع السابق.وبالمحصلةفي أسبوع هو الأهدأ طوال العام، واقتصرت جلساته على ثلاث جلسات، بمتوسط تداول 79.3 مليون ريال يوميا فقط، ارتفع المؤشر العام في محصلة الأسبوع بنسبة 0.80%، وتحسن وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 4.9 مليار ريال. وكان هنالك تركيز ضعيف على تداولات سهم الكهرباء والماء، فالوطني. وسجل سعر سهم الإسلامية القابضة أكبر الارتفاعات ثم المناعي، بينما كان أكبر الانخفاضات من نصيب سهم زاد، ثم سهم العامة للتأمين.كان ذلك ملخصاً لتداولات الأسبوع المنتهي يوم 5 يوليو 2016.