14 سبتمبر 2025

تسجيل

أم صلال إلى أين؟!

08 يوليو 2012

أم صلال إلى أين؟!.. سؤال يطرحه عشاق البرتقالي بعدما تجدد هموم ومشاكل النادي الذي كسر القاعدة وحقق العديد من الإنجازات والتي أعتبرها من وجهة نظري أرقاما قياسية سواء على المستوى المحلي وفوزه بكأس سمو الأمير أو على المستوى الآسيوي، صحيح أن السد جاء من بعده وحقق البطولة إلا أن البرتقالي كان النادي الوحيد الذي جاء من الدرجة الثانية ويدخل الأدوار الآسيوية. الآن البرتقالي في مفترق طرق ولا أحد يعلم إلى أين سيذهب!!.. ولا أين سينتهي به المطاف!!.. والحقيقة أن هذه المشاكل تتجدد كل جمعية عمومية للنادي.. ولا أدري هل بات كرسي البرتقالي مطمعا أم أن من يسعون إلى الكرسي يفكرون بالذكاء الإداري أن النادي اكتمل ونضج وبات له وضع في دوري النجوم، في حين في السابق لم يفكر أن يقترب منه أحد عندما كان يلعب في دوري الدرجة الثانية!!.. توقيت الانتخابات والجمعية العمومية كان صعبا ولكن الأصعب أن النادي بات بلا إدارة في توقيت من المفترض أن يستعد الفريق الأول للموسم الجديد وكفى ما حدث له من قبل !!.. ما حدث في اجتماع الجمعية العمومية يحتاج إلى وقفة من المسؤولين قبل أعضاء النادي ولعل بطلان الانتخابات يؤكد أن هناك تلاعبا واضحا وتزويرا في توقيعات الأعضاء، ويحتاج إلى تحقيق قبل أن يتم تصحيح الوضع !! قرار اللجنة الأولمبية ببطلان قائمة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني التي كانت مرشحة لانتخابات النادي ليس كافيا لحل أزمة هذا النادي الذي دائما ما يشهد مهاترات في كل دورة انتخابية. لست ضد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن في دخوله الانتخابات بالعكس لو أن الانتخابات مرت مرور الكرام ونجح بالتزكية فالطبيعي ألا يعترض أحد ولابد من تدعيمه من أجل أن يواصل مسيرة النادي بعد النجاحات التي تحققت على يد الشيخ فيصل بن أحمد والذي لا أنحاز له بقدر ما أنحاز لحبي وانتمائي للنادي البرتقالي. ربما حاولت التزام الصمت لفترة حتى أرى وأتابع إلى أين سترسو سفينة أم صلال.. هل ستعود إلى بر الأمان أم ستظل في مهب الريح ؟!.. ولم تتوقف اتصالاتي خلال الفترة الماضية سواء مع أبناء النادي أو الجماهير لأرى ما يحدث  في قلعة صقور برزان. وهنا لابد أن أشيد بجهود الشيخ فيصل بن أحمد الذي لم يهتم بالانتخابات ولم يترشح لها ولكنه لم يتنصل من المسؤولية تجاه النادي وراح يكمل تعاقدات الفريق ويجهزه للموسم المقبل وكانت آخر التعاقدات مع الأسترالي ساسا وهذه الصفقات ستضع الفريق على أول الطريق الصحيح في الموسم الجديد. لم يفكر رئيس النادي أن يهرب من الميدان ويترك الفريق في هذا التوقيت حتى يغرق من يأتي بعده وأصر أن يكمل مسيرته حتى يتم تعيين مجلس إدارة جديد، ولابد أن نرفع له العقال احتراما لموقفه مع النادي، وقد يتصور البعض أن رئاسة أي ناد "واجهة وشو إعلامي" وتصريحات وصور في الصحف ولقاءات في القنوات الفضائية ولكن خلف الكواليس هناك تركة مثقلة بالهموم والمشاكل وديون وخلافات وتعاقدات وأمور لا حصر لها، ومن يرد أن يتذوق لذة العسل عليه أن يتحمل لذع النحل!!