18 سبتمبر 2025
تسجيلالنصر آتٍ لكم أيها الأبطال في أرض الرباط قطر كانت وما زالت تدعم غزة بكل ما تملك الخيانات العربية تكشف عن وجهها الآخر في كل يوم يضرب الشعب الفلسطيني في غزة المثل الأعلى في البطولة والتضحية.. وتزداد أفعال المقاومة شراسة بفضل من الله عز وجل.. فالله معهم وهو ناصرهم ولو بعد حين.. فقد تعود هذا الشعب الأبي على أصوات المدافع والقصف الجوي منذ عقود.. ولم يستسلم لحماقات وانتهاكات «الجيش الجبان» أبداً. ◄ غياب المجتمع الدولي ومن الواضح أن المساعدات الدولية غائبة عن ما يحدث في فلسطين اليوم.. فلم نسمع بأي تنديد أو شجب لهذا العدوان البربري الذي يتكرر ضد الفلسطينيين باستمرار.. وإن وجد فيكون على استحياء بسبب الأجندات السياسية التي تربط الكثير من هذه الدول بالكيان الإسرائيلي المحتل للأرض العربية منذ قيام دولة العدو على الأرض الفلسطينية في عام 1948 م.. وذلك في ظل غياب الحقوق المشروعة لهذا الشعب التي ما زال يحرم منها بكل غطرسة. ◄ إنه إرهاب الدولة فالهجمات والغارات الإسرائيلية الأخيرة تثبت في هذه الاعتداءات أن إسرائيل دولة الإرهاب والعنف ضد الفلسطينيين.. إذا لا ينبغي السكوت على هذه الجرائم الماكرة لأنها ستزيد من عدوانها أكثر مما مضى إذا كان المجتمع الدولي أكثر صمتا تجاه ما يحدث اليوم.. خاصة في ظل تغييب المساءلة القانونية مع تزايد أعداد الشهداء من النساء والشيوخ والأطفال الرضع الذين لا ذنب لهم في هذا العدوان.. ولهذا لابد للمجتمع الدولي من العمل على إيقاف إرهاب الدولة المحتلة للأراضي الفلسطينية بكافة أشكاله.. ومن ثم المطالبة بإنشاء الدولة الفلسطينية مقارنة ببقية الشعوب في هذا العالم. ◄ مكرمة قطرية مستحقة: وتأتي مكرمة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للشعب الفلسطيني خلال هذا العدوان بتخصيص ما قيمته 480 مليون دولار لأهالي فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة.. وهو ما يؤكد رؤية قطر المتضامنة مع هذا الشعب الصامد.. ويعبر أيضا عن مكانة هذا الشعب في نفوس كل القطريين من باب المحبة والأخوة التي تربطنا بهم في هذا الشهر الفضيل عبر وشائج العروبة والدين والانتماء لهذا الأمة. ◄ والدعم القطري يأتي أيضاً لتحقيق الضمان المالي لتغطية بعض الصعوبات المالية والحياة المتعبة التي يعانيها إخوتنا في الأراضي الفلسطينية بما تفرضه القوات الإسرائيلية من قيود على هذا الشعب.. مع وجود تحديات أخرى ومشاكل لا نهاية لها من خلال غياب الدعم الإغاثي والإنساني من قبل الأمم المتحدة بجانب برامج وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا). ◄ كلمة اخيرة سيظل الشعب الفلسطيني يعاني الأمرين وستتضاعف المعاناة على الفلسطينيين بسبب هذا التصعيد الأمني الذي وقع قبل أيام.. ولكن الله ناصرهم ولو بعد حين.. خاصة أن التفات قطر لهذا الشعب يؤكد اهتمامها بالدعم الإنساني له وبخاصة في خدمة بنيته التحتية التي تدمرت من قبل الإسرائيليين.. سواء في مجالات الطاقة أو التعليم أو الصحة أو الإسكان وغيرها. [email protected]