10 سبتمبر 2025
تسجيلد. حسن رشيد بفضل وباء العصر "كورونا" انطفأت الأضواء عبر خشبات المسارح في العالم اجمع.. والأهم أن مسرحنا في حالة بيات شتوي طويل وقد يطول. والنموذج الأمثل يتمثل في مسرح "للدمى" هذا الموات الذي رافق مسرحنا مع الاسف بفعل فاعل لن يستمر ولن يطول. وهذا ايمان كل المخلصين للمسرح. نعم. المسرح هو فن خالد. لن يموت ولن ينتهي دوره ولن ولم يرتبط بإطار احادي أو حسب رغبة زيد أو عبيد.. المسرح سوف يعيش وسوف يتنفس عبر المخلصين من ابناء وطني مهما كانت المعوقات والمصاعب. نعم هناك مع الاسف من حاول ويحاول ان يقتل الحلم الجمعي.. واعني المسرح وهناك من يستفيد من اطار اللعبة.. وهناك من يضحك الآن وقد حاول ان يمزق اوصال المسرح واوصال عدد من مبدعينا وتدمير التجربة المسرحية. من خلال وأد احلام الجيل الجديد. وفي اقصاء رموز المسرح في قطر. ولكن غداً أو بعد غد سوف ينجلي كل هذا. لأن البقاء للأصلح. لكن وهنا مربط الفرس من خلال احتفائنا مع العالم بيوم المسرح العالمي قدمت الاحتفالية عدداً من المسرحيين. وتجربتنا في هذا الاطار تجربة ثرية. عدد من النجوم قدموا بطاقة التعارف الى المتلقى عبر خوض غمار التجربة في عام 1978. ومع استمرار هذا الاحتفاء بيوم المسرح تقدم المسرح القطري خطوات هامة في مساره الابداعي ولكن بفعل فاعل توقف الأمر. وليت الأمر قد ارتبط بأمر اليوم العالمي.. لا.. تجمد من أجل مصلحة النشاط المدرسي والشبابي والمشاركات الخارجية الاّ ما هو مرتبط بمسرح "الدمى"!! تاريخ طويل لمسرحنا. ومشاركة فعالة في كل محفل مسرحي. وأسماء تركت بصمة خليجية وعربية من امثال النوخذا عبدالرحمن المناعي، حمد الرميحي، هدية سعيد، ناصر عبدالرضا، احمد مفتاح، فهد الباكر وغيرهم. لكن هؤلاء قد شكلوا رافداً حقيقياً للمسرح وللحراك الابداعي. بل ان بعضهم قد ارتبط تواجدهم في المحافل المسرحية العربية. بدور وأهمية المسرح القطري. يكفي ان اتذكر مقولة مسرحي خليجي عندما قال ذات يوم "المسرح القطري يخوّف !!" وللحديث بقية. د. حسن رشيد [email protected]