30 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في حالات نادرة يتم تكريم العمال على مدار العام ، إما أنه وجد محفظة فيها مبلغ من المال وقام باعادتها إلى صاحبها فيتم تكريمه على أمانته ، أو أنه قام بعمل بطولي مثل اطفاء حريق أو انقاذ مصاب فيتم تكريمه على بطولته .. وبغير ذلك يظل منسيا حتى يأتي الأول من مايو الذي يصادف اليوم العالمي للعمال ، فتكتفي بعض الدول بعطلة رسمية للجميع قد لا يستفيد منها كثير من العمال نظرا لطبيعة أعمالهم مثل عمال البلديات والتنظيف ، أو مؤتمرات وخطابات عن العمال تنتهي عادة (ببوفيهات) مفتوحة للحاضرين تزيد من انتفاخ (الكروش) ولا يحضرها ولا يعلم عنها العامل شيئا !! لأنها (الشرق) زهرة صحفنا العربية ، وصاحبة الرسالة .. والسّباقة دائما في بسط المبادرات الطيبة والأفكار النيرة ، لم بنتظر القائمون على الصحيفة حتى الاول من مايو لتكتفي الصحيفة بعناوين براقة عن العمال ومن ثم سلّم الله وبارك. بل أطلقوا (مشكورين) جائزة لأفضل شخصية وأفضل شركة وأفضل جالية وأفضل منظمة مجتمع مدني وأفضل مبادرة مجتمعية لرعاية العمال لعام (2015). لأنها أول من انحاز للانسان ومصلحته ، وأول من سعت لتمثيل الهم الوطني، وأول من كانت في خندق الدفاع عن الوطن وقضاياه وسمعته الدولية .. أطلقت هذه الجائزة ليكون العامل على مدار العام مطمعا لجميع الجهات في حسن معاملته ، وتقدير حبات العرق التي تعطر وتزكي مسيرة البناء في الدولة ، وأن يشعر العامل أنه جزء من هذه الانجازات لا مجرد عابر سبيل على هذه الارض الطيبة. لم تكتف الجائزة بتكريم فقط من يقدم مبادرة طيبة يثبت فيها أن العامل يحظى بكافة الحقوق والرعاية الانسانية . بل طالبت أيضا الجاليات بالمشاركة باثبات أنها هنا ليست فقط لجمع (الدولارات) بل هم جنود مخلصون يحافظون على عادات وتقاليد الدولة واحترام قوانينها ومؤسساتها. نعم بمبادرتكم وحرصكم على العامل ، ورَّثتم لنا سمعة ، وتركتم في نفوس العمال الشعور بالفخر والعزة ، وأعدتم الينا عهد الصفات الحميدة ، وحافظتم على معدننا العربي الاصيل باكرام الضيف وحسن معاملته . والأهم أنها ستساهم في اخراس كل الأصوات التي تتعالى هنا وهناك وتشوه المسيرة والانجاز .. شكرا لـ الشرق التي عكست حضارة ورقي وانسانية الشرق.