11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ولا تزال الكرة القطرية، خصوصا فريق الجيش، تُحقق الأفضل على الصعيد العربي حتى الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا، وإذا ما أكملنا المقارنة بين محصلة الكرة القطرية وبين الكرة السعودية، نجد أنها لا تزال ترجح كفة الفرق القطرية، وبالأحرى، كفة الفريقين القطريين على كفة الفرق السعودية الأربعة، من الناحية النسبية: 19 نقطة خضراء مقابل 15 عنابية، بل إن نقاط الجيش وحده توازي أكثر من نصف نقاط الفرق السعودية المشاركة كلها (10 - 19) . وفيما نرى الفريقين اللذين يتنافسان على وصافة دوري نجوم قطر، يتصدّر أحدهما مجموعته الآسيوية، والآخر يطارد المتصدّر، نجد أنّ أيًا من الفرق السعودية تصدّر مجموعته، وهي فرق المقدمة في المملكة، وأكثر من ذلك فإنّ اثنين منها يقبعان في ذيل مجموعتيهما، ويبتعد أحدهما عن الصدارة بسبع نقاط، والآخر بخمس. وفي حين سقط النصر عن الصدارة إلى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن المتصدّر وبفارق الأهداف عن الوصيف، نجد الهلال وحده من بين الرباعي السعودي حقّق الفوز في الجولة الرابعة، وبات على بعد نقطة واحدة من المتصدّر، وهو المؤهل الوحيد من مواطنيه للانتقال إلى دور الـ 16. مع أمل لغريمه التقليدي النصر. وفي حين لم يحقّق أي فريق من الغرب والشرق العلامة الكاملة مع انتهاء الجولة الرابعة، نجد أنّ الجيش ومعه سيول الكوري الجنوبي لا يزالان الوحيدين صاحبا أعلى النقاط (10) ، وكذلك هما في خانة الفرق التي لم تخسر أي مباراة، يُضاف إليهما من الفرق العربية الهلال الذي كان أكثر فرقنا تسجيلًا للأهداف (8) . كما يتميّز الجيش عن باقي الفرق العربية كلها بأنه الوحيد بين الفرق التي حقّقت الفوز في ثلاث مباريات من أربع، ويبدو أنّه سيشكّل عائقًا أمام أي فرصة للأهلي السعودي تعطيه الأمل في التأهل، كون مباراتيه المتبقيتين أمام "الكتيبة" التي حقّقت الفوز خارج أرضها وعليها أمام العين، والتي تحرص على عدم التهاون والتفريط في الصدارة كي تتجنب الكتيبة القطرية الأخرى وهذا ما يضعه الفريق الأخير في الحسبان، ولاسيَّما أنّ مباراتيه المقبلتين أمام بونيودكور الذي فقد الأمل في التأهل، علاوة على أنه قد يستفيد من صراع النصر السعودي وذوب أهان الإيراني. وفي كل حال، نجح ممثلا قطر في إعطاء صورة جيدة تعكس التأهل الباهر للمنتخب العنابي إلى التصفيات الحاسمة لمونديال 2018 ولنهائيات أمم آسيا 2019، وهذه ناحية إيجابية للبلد الذي يتحضّر لتنظيم أول مونديال في الشرق الأوسط.