14 سبتمبر 2025
تسجيلمن يصدق أن الرهيب أحد أعرق الأندية الخليجية والآسيوية الذى فاز بلقب الدورى 7 مرات وكأس الأمير 4 مرات وكأس ولى العهد 3 مرات وكأس الاتحاد 4 مرات وكأس الشيخ جاسم مرتين سيختفى من دورى الأضواء ويكون الهابط الثانى مع معيذر!!الواقع المر يقول إن الرهيب الريانى الذى توقف رصيده عند 26 نقطة بعد هزيمته الأخيرة من الجيش سيكون ثانى الهابطين إذا لم تحدث مفاجأة قد تصل إلى حد المعجزة ليبقى فى دورى الأضواء والشهرة.. وهذه المفاجأة لن ينتظرها أو يسعى إلى تحقيقها بأقدامه.. ولكنه ينتظرها من أقدام آخرين ينافسونه للهروب من المصير المظلم وهم بالترتيب الخريطيات والخور والوكرة الذين يتساوون فى رصيد 29 نقطة وقطر صاحب الـ 28 نقطة.وكما قلت وتوقعت فى مقال سابق ان الهابط الثانى سيتحدد مع آخر صفارة فى الدورى نظرا لتعقد وتشابك المواقف وحاجة الفرق لكل نقطة سواء المتنافسون على المراكز المتقدمة أو الذين يحاولون الهروب من الهبوط.خمس مباريات من بين السبع مباريات الأخيرة فى الدورى ستكون محل أنظار واهتمام الجميع.. نتائجها مرتبطة ببعضها ومتشابكة ولايستطيع أحد أن يتنبأ بنتيجة إحداها.. وهى الريان مع معيذر وقطر مع لخويا والوكرة مع الغرافة والخور مع الجيش والخريطيات مع السد.. التعادل يكفى الخريطيات والخور والوكرة.. ولكنه لايكفى الملك القطراوى أو الرهيب الريانى اللذين لابديل لهما سوى الفوز.. وبالطبع فإن الهزيمة ستكون كارثية.كل ما أخشاه أن تكون هناك مجاملة فى ثلاث مباريات بعينها.. لخويا مع الملك القطراوى.. لأن لخويا ليس فى حاجة لأية نقطة بعد أن توج بالبطولة مبكرا.. بينما قطر فى حاجة لنقطة واحدة لوتركها له لخويا لن تؤثر معه فى شئ.. والجيش مع الخور التعادل فيها يحقق كل أهداف الفريقين.. يحفظ للجيش المركز الثانى ويؤكد بقاء الخور فى دورى النجوم.. والغرافة مع الوكرة التعادل أيضا يرضيهما تماما فهو لن يؤثر مع الغرافة لأن فوزه لن يضعه فى المربع الذهبى لكن التعادل سينقذ الوكرة من الهبوط. والخطورة تكمن فى أن المجاملة ستكون بإرادة داخلية من اللاعبين وغير متعمدة أو متفق عليها ولن يستطيع أحد أن يكتشفها أويقيم الدليل عليها.. فقط نترك اللاعبين لضمائرهم فى جمعة الحسم ونذكرهم بشعار الفيفا وهو اللعب النظيف ونذكرهم بالخلق الرياضى القويم.أما المباراتان اللتان قد تخلوان من المجاملة فهما السد والخريطيات والريان مع معيذر.. فلن يتنازل الزعيم عن نقطة واحدة على أمل هزيمة الجيش من الخور وانتزاع المركز الثانى.. والريان لابديل له سوى الفوز على معيذر ثم عليه أن ينتظر هدية من الآخرين الذين لن يكون فى مقدورهم تقديم هدايا فى ظل ظروفهم الحرجة جدا.. وما أخشاه أن يشد معيذر الريان ليغرق معه فى بحر الظلمات!!