13 سبتمبر 2025

تسجيل

أهمية المهارات الحياتية في حياتنا

08 مارس 2019

تعتمد المهارات الحياتية على جزء كبير من خبراتنا وكيف نستطيع نقل هذه الخبرة أو هذه التجربة لأبنائنا، وذلك للتعلم والعبرة والعظة وتقديم إضافة في رصيد معارفهم. ولكننا الآن نواجه طفرة تغيرات سريعة وثورة هائلة في مجال العلوم والتكنولوجيا مما يوسع الفجوة مابين الوالدين والأبناء وخصوصاً فيما يتعلق بالتعلم ونقل الخبرة لهم، وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة، فالاحترام والتقدير الظاهر المقدم من الأبناء الآن لايكفي، لابد من معايشة الوالدين للضغوطات التي يعيشها الأبناء والشباب والأخذ من المقولة الشائعة والمتداولة " لا تربوا أولادكم على أخلاقكم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم " أي لا بد ألا نضغط عليهم ولا نستغرب من سلوكياتهم التي لربما لا تتوافق مع قيمنا بل علينا استيعاب التطور التقني، والزمن الحديث الذي يعيشون فيه ومعايشتهم وتفهم الضغوط والتحديات التي يمرون بها بل والسعي لإيجاد حلول مشتركة. وتعرف منظمة الصحة العالمية المهارات الحياتية بأنها القدرات التي تمكن الأفراد من القيام بسلوك تكيفي وإيجابي يجعلهم قادرين على التعامل مع الحياة اليومية وتحدياتها، للمشاركة في العالم الحديث الممتلئ بالتحديات الجديدة، ويكون ذلك عبر تعزيز السلوكيات الشخصية الايجابية والتكيف الاجتماعي والمواطنة والمواقف الايجابية في العمل، وتعرف المهارات الحياتية أيضاً بأنها مجموعة السمات الشخصية والاجتماعية التي يحتاجها الشباب كي يتعاملوا بثقة وكفاءة مع أنفسهم أو مع الناس الآخرين ومع المجتمع المحلي ومن أجل تفادي الوقوع في الأزمات ومعرفة كيفية إدارتها، والتغلب عليها وحل المشكلات. خاطرة،،، تعمل المهارات الحياتية كوسيلة تكاملية مابين المدرسة والحياة من خلال ربط حاجات الطلاب ومواقف الحياة باحتياجات المجتمع، والقدرة على مواكبة التغيرات ومواجهة الضغوط والتحديات وتعزيز دافعية الرغبة والاستعداد للتعلم. [email protected]