17 سبتمبر 2025

تسجيل

ماذا تأكل وأين وكيف؟

08 مارس 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); متابعة لما كتبناه في هذه الزاوية من مقالات سابقة عن المطاعم وما يقدم فيها من مأكولات،ومستوى الاهتمام بالنظافة، وغلاء تسعيرة وجبات الأكل حسب المزاج دون مراعاة، وبعيدا عن الرقابة الرسمية، يتساءل المواطن كما المقيم ،من المسؤول عن جودة ونظافة ما يقدم من أكل مطبوخ في هذه المطاعم؟. ان انتشار المطاعم والكافتيريات في المجمعات والشوارع التجارية والأسواق، يؤكد أن رغبة الناس في تناول الطعام خارج البيت تفوق تناول الوجبات في المنزل.فبالرغم من الجهود الجادة والحثيثة التي تقوم بها وزارة البلدية التخطيط العمراني في مراقبة ومتابعة صلاحية الوجبات والمواد الغذائية المقدمة في المطاعم، إلا أن مشكلة تدني مستوى الأكل في المطاعم وقضايا النظافة والأسعار ما تزال تحتاج إلى مراقبة متواصلة لأن صحة الناس وعافيتهم مسألة تدخل في الاطار السيادي للدولة. شكاوى عديدة تصل الى الصحف من اهمال بعض المطاعم للنظافة، ومن عملية طهي الطعام ورداءة وجبات الأكل فيها، حيث ان البعض يستخدم أنواعا متنوعة من الزيوت التي غالبا ما تكون قد فقدت قيمتها الغذائية من كثرة الاستخدام، كما أن الأكل المقدم في بعض المطاعم يخلو من أي قيمة غدائية لخلوه من العناصر الغذائية الأساسية مثل الخضار الطازج والبهارات التي تضفي نوعا من النكهات والمذاق الــجــيــد والشهية للزبائن..مديرو المطاعم، أو شركاء هؤلاء المالكين للرخص التجارية لم يعودوا يفكروا إلا في مسألة الربح السريع، حتى وان كان ذلك الأمر سيؤثر على السمعة والشهرة التي ان ساءت ستؤدي بالمطعم ومالكيه الى اقفال مشروعهم ، وقد لاحظنا الكثير من هذه النهايات للعديد من المشاريع ذات الصلة بالأكل وغيره.الخاسر الأوّل والوحيد في هذا الأمر هو مالك المشروع، أي المطعم وشريكه أو الموظف برتبة مدير،لأن بقاء هذا الحال من المحال ، كما يقول المثل الشعبي، اذ سرعان ما يهرب الزبائن، وبالتالي يتعرض المشروع الى الخسارة، ومن ثم الاغلاق، فاتعظوا يا أولي الألباب.والى الثلاثاء المقبل.