11 سبتمبر 2025
تسجيلمعلم بارز من معالم قطر، يتسابق الجميع إلى ارتياده، ولكن ما يميز هذا المعلم التنوع، هذا المعلم، كان حلماً، ذات يوم أتذكر جيداً أحلام أخي الشاعر أحمد راشد المسند، وهو يتابع المشروع خطوة خطوة، كان يقول: هنا المسرح الروماني وهنا الأماكن المخصصة للجمعيات، وهنا وهنا... وتحقق الحلم وتحوّل المشروع إلى واقع لفت أنظار العالم، في البدايات الأولى، قمت بزيارة أخي بوراشد برفقة الروائية أحلام مستغانمي.. وعند خروجنا من المكان، تحدثت عن هذا الحلم الكبير، قسّ على هذا ما عبرت عنه الروائية الكويتية ليلى العثمان، فيما بعد، وعند زيارة أخي المسرحي الإماراتي الكبير إسماعيل عبدالله كانت دهشته لأن هذا المكان يضم أكثر من مسرح، وعندما أخبرته أن الفعاليات طوال العام، وان القائمين على المشروع الحلم، يواصلون العمل وفي كل الاتجاهات، موسيقى، مسرح، فنون تشكيلية، مهرجانات عالمية، فرق عالمية، وان بعض الفعاليات لا يحصل الجمهور على التذاكر، قال هذه خطوة مهمة ومؤثرة كي تضعوا أقدامكم مع المهرجانات عبر كل العواصم والمدن العالمية.كتارا، وعبر التفكير المستقبلي يقدم للعالم المتحضر صورة حقيقية عن قطر الاقتصاد والرياضة والسياسة، وهذا هو الضلع الرابع من أضلاع المربع الذهبي، الإبداع العالمي، مكملاً الدور المنوط به، مع وزارة الثقافة والفنون والتراث ويشكل جسراً للتواصل بين الإبداع المحلي، الخليجي، العربي، العالمي، ولا يقتصر الأمر على إطار أحادي، ذلك أن أبناء قطر وهم يحملون فوق أكتافهم حب هذا الوطن يواصلون عطاءاتهم في كل شيء، هل يعرف أحدهم مثلاً متى يبدأ أحدهم يومه الوظيفي، ومتى ينتهي؟ وللحديث بقية.