28 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); اعتمدت دولة قطر في الفترة الأخيرة على مصدر جديد للدخل، ويهدف هذا المصدر إلى غرس القيم وأساليب الحياة المفيدة في حياة الفرد والمجتمع القطري، فالرياضة وجدت اهتماما واسعا في أرجاء الدولة، حيث كان نظرة ثاقبة للمستقبل من حيث بناء جيل واع ومعتمد على أسلوب حياة صحية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من خلال الدولة واللجنة الأولمبية القطرية في زرع المفهوم الرياضي في قلوب الجيل القادم على صعيد تكثيف الأنشطة الرياضية، وخلق فعاليات وطنية، كاليوم الرياضي والبطولة الأولمبية المدرسية التي تقام سنوياً بين جميع مدارس دولة قطر. ولا نهمش دور الشباب الطموح في الوصول إلى العالمية فكانت الخطط بأن تكون قطر عاصمة للرياضة العربية، فبُنيت الثقة على هذا الطموح وساروا دون النظر إلى الصعاب وقد استضافت قطر العديد من البطولات العالمية، كما أصبحت قطر مركزا رئيسيا لجذب السياح من خلال مباريات كرة القدم العالمية وبطولات التنس للمحترفين والسباحة والجمباز وغيرها من الرياضات، فشكلت قطر تسيداً في الساحة العربية في استضافة البطولات العالمية الكبيرة، وعندما يتم ذكر البطولات العالمية الكبيرة يجب أن نضع في الحسبان الفوز في السباق لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام ٢٠٢٢ لأول مرة في دولة عربية، وهذا إنجاز بحد ذاته، وهو مبتغى تحلم به كل دولة نامية. ولن تقف الطموح بل ستشارك قطر أيضاً بجيلها الواعد في العديد من البطولات العالمية ليرتفع علم قطر عالياً ويرفرف في العديد من المحافل كما حدث في قطر في بطولة العالم لكرة اليد، حيث حقق المنتخب القطري المركز الثاني عالمياً، وهذا يعتبر إنجازا يجب أن يفتخر به كل من يعيش على هذه الأرض. لن يقف الحد عند كأس العالم، والطموح سيستمر وسيثمر العديد من الأفكار والإنجازات القادمة في المجال الرياضي، والأهم من ذلك أن يعلم أبناء هذا الوطن أنهم المقصودون بهذه العملية، وهم من سيؤثر إيجاباً في مستقبل الشعب القطري في النطاق الرياضي، ضمن الجهود المبذولة من المسؤولين لرفع مستوى الرياضة في أرجاء دولة قطر.