11 سبتمبر 2025
تسجيلخلال اليومين الماضيين أمدت جامعة قطر سوق العمل بـ 1138 خريجا وخريجة في مختلف التخصصات ليبدأوا حياتهم العمليه في خدمة الوطن على جميع الصعد بعد أن تم تأهيلهم تأهيلا متميزا في مختلف العلوم الحديثة ولتضاف هذه السواعد إلى الآلاف الذين تم تخريجهم على مدار سنين إنشائها في العام 1973 والذين بكل تأكيد ساهموا ولا يزالون يساهمون وبفاعله في عجله التنمية الشاملة التي تشهدها قطر في مختلف المجالات. وذلك من خلال رفدها الوطن بالعديد من الخريجين والذين تبوؤوا العديد من المواقع الرسمية في مختلف المستويات الإداريه العليا والمتوسطه وكذلك رفد مختلف القطاعات الخاصه أيضا بالخريجين والذين أصبحوا يديرون ويشغلون العديد من الشركات والمؤسسات العامة. وبهذا تكون جامعة قطر قدمت وأسهمت إسهامات كبيرة وفاعلة لخدمة الوطن والمجتمع والاقتصاد الوطني بالشيء الجوهري والأساس والاكثر فاعليه الا وهو العنصر البشري لان الاساس في ايه عمليه تنمويه سواء أكانت اجتماعية او سياسية او اقتصادية هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعنصر البشري الذي سعت وتسعى جامعه قطر إلى تكريسه من خلال ماتقدمه من تعليم على مقاعد الدراسه بها. إن هذه الطاقات الشابة والسواعد الواعدة التي أدخلت إلى قلوبنا السرور والسعادة بتخرجهم هم الثروة الحقيقية لأوطاننا والتي لا تعادلها أية ثروة أخرى لبناء الحاضر والمستقبل المنشود والمزدهر لنا ولأولادنا من بعدنا لأن كل مقولات ودعاوى التنمية وبناء الأوطان والرغبة في العيش الكريم والمستقل مرهون وبشكل كامل على طاقات شبابنا وشاباتنا والعنصر البشري عامة وأن أية عوامل وثروات أخرى هي عناصر مساعدة ومساندة ولكنها ليست الأساس. وترتبط فرحتنا بهذه السواعد الشابة لإدراكنا العميق لمدى أهمية وحيوية ومركزية التعليم في بناء اقتصاديات ذاتية وقوية فمن خلال هذه الطاقات ستزدهر صناعاتنا الوطنية وستزيد نوعية منتجاتنا الوطنية وستعمل مختلف شركاتنا الوطنية بكل كفاءة وعلمية ومهارة وستتمكن كل هذه المنشآت والمؤسسات الخدمية والانتاجية من العمل وبكل علمية ومهنية مستندة الى تلك السواعد الشابة التي ستواصل الانتقال من نجاح الى آخر خدمة لمجتمعاتنا ولأوطاننا. ولأننا نعلم علم اليقين أنه ومن خلال كل تلك السواعد التي اضيفت الى سواعد ابناء اوطاننا الموجودة نستطيع مواجهة كل التحديات التي تحيق بنا من كل حدب وصوب سواء أكانت تلك التحديات اقتصادية او ثقافية او علمية او حتى سياسية او غيرها فلكل تلك السواعد الشابة ولكل من ساهم في نجاحها وتخرجها ولكافة مؤسسات التعليم الخاصة والعامة والعاملين فيها والقائمين عليها كل التقدير والافتخار.