19 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في المدينة التي تشكل أكبر تجمع حضري بالعالم للسعوديين موعد مهم ضمن مباريات تصفيات كأس العالم 2018م مع نظيرهم المنتخب (الياباني)، طوكيو المدينة التي تحصلت على حق استضافة الألعاب الصيفية (أولمبياد2020م) بعد نجاح استضافتها للحدث بـ 64م ستستقبل منتخبنا السعودي متصدر المجموعة الذي يقع (السامورائي) ضمن فرقها بعد أيام! بمعنى أن الأخضر سيكون على أرض الخصم وبين جمهوره (الأزرق) العظيم وهدير أمواجه الذي لا يكف عن التشجيع والدعم والجمهور الياباني جمهور محب لكرة القدم محليا وعلى مستوى المنتخبات الوطنية عنيد ولا يكف عن المؤازرة والتشجيع طيلة 90 دقيقة وهذا يضيف قوة لقوتهم!ولو أتينا لليابان كتاريخ بكرة القدم نجد أنها من الدول التي أولت اهتماما منقطع النظير بهذه اللعبة وعملت باحترافية عالية حتى أصبحت تحاكي فرق أوروبا وأمريكا اللاتينية. فالاحتراف باليابان كان قد ابتدأ بحلم ثم رؤية وتخطيط طبق على أرض الواقع من خلال توفير الدعم المادي المطلوب واللازم وتشييد الملاعب والمنشآت والاهتمام باللاعبين من خلال عمل المدارس والأكاديميات واستقطاب المحترفين من أمريكا اللآتينية (البرازيل)، حتى أصبحت كرة القدم اليابانية مزيجا من السرعة واللياقة البدنية اليابانية والمهارة والقوة الجسمانية البرازيلية.ومع اقتراب موعد المواجهة السعودية - اليابانية بـ 15نوفمبر المقبل فإن مدرب اليابان وحيد خليلودزيتش زاد من حجم الاستعداد والاستنفار والتعبئة وهو الذي يواجه خطر الإقالة من بعد السقوط أمام المنتخب الإماراتي الذي أذل كثيرا وأهان الكبرياء الكروي الياباني بنفس المجموعة، اليابان ثالث المجموعة بعد السعودي والاسترالي بفارق 3 نقاط عن المتصدر ونقطة عن الوصيف، واليابانيون سيقاتلون من أجل العودة مجددا وتعزيز حظوظهم بالتأهل، خاصة أن الفوارق ليست بعيدة بين أول وثان وثالث، فمهم جدا الانتباه لذلك من الجانب السعودي، فمنتخبنا لم يخسر للآن مع مارفيك أي مواجهة لكن لكل مباراة ظروفا وطقوسا تختلف عن الأخرى، توخي الحذر واجب فمهما كان هذا المنتخب زعيما لآسيا كان ولا يزال بنتائجه وحضوره القوي بالمونديالات بالوصول للدور الـ 16ب2002 - 2010 وكأس آسيا بحصوله عليها 92/2000/2004/2011م.مباراة صعبة والبوسني مدربهم كان قد استعان بـ 14 محترفا خارج الأراضي اليابانية واحدث تغييرات ليفاجأ منتخبنا ومحترفيه الذي يلعبون بكبريات الفرق بأوروبا أمثال ميلان الإيطالي وروما ويلعب به الداهية المخضرم (ناكاتا) أفضل محترف آسيوي وسبق أن حصل على لقب الإسكوديتو الإيطالي كأول لاعب آسيوي وياباني يتحصل عليها! فضلا عن (ناكامورا) والبقية الباقية في بروسيا دورتموند الألماني وهيرنيفين الهولندي....!أتمنى أن يوفق مارفيك بوضع ما يحد من خطورة القروش (الزرقاء) بعقر دارهم والنقطة من فم (الحوت) بركة، ونتجاوز المنعطف المهم والخطر وصولا لكأس العالم 2018م بإذن الله.