17 سبتمبر 2025

تسجيل

نجوم من بلدي (13)

07 نوفمبر 2016

ما أكثر النجوم في بلدي وفي شتى المجالات، ولكن بعد حين تغلف مسيرة البعض الضبابية، طبعاً هناك أسباب ومسببات، في المرحلة الابتدائية أتذكر المسابقات المختلفة وكيف كانت المتعة الأولى لجيلنا في ممارسة لعبة كرة القدم، في تلك الفترة برز عدد هائل من اللاعبين في ملاعبنا وخاصة في أندية الأحرار والعروبة والأهلي. وقبل هذه الأندية نادي النصر.. أتذكر جيداً الآن عدد الأندية في شارع البنوك الآن، نادي الكفاح والوحدة، لاحظوا الأسماء، وكيف برز فيما بعد عدد من نجوم اللعبة، بعضهم قد انتقل إلى دار الخلود مثل النجم خالد بلان، عبدالأمير زينل، عبدالله شهداد على سبيل المثال لا الحصر.. ولكن الملاحظ أن أكثرهم قد ابتعد عن ممارسة دوره في أي إطار، لا في الإدارات الرياضية ولا عبر التحكيم، باستثناء سعادة الأستاذ أحمد علي الأنصاري، يوسف الساعي، طالب بلان والمرحوم مبارك وليد وخالد إبراهيم وعدد أقل من القليل.هذا الأمر ألقى بظلاله، ونجد أن الأمر مثلاً في بعض الأقطار العربية والأجنبية يختلف، أين مثلاً حراس المرمى، هل يتذكر أحد حارس مرمى نادي الأحرار حامد السيد.. أو حتى نجم ذلك الزمن الجميل في حراسة المرمى عبدالمجيد إسماعيل؟ أين مثلاً عيسى نجم من الرياضة. أين ناصر سرور وصباح العبدالله.وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فلا يمكن أن ننسى مثلاً أن الأصدقاء رستم حاجي باقر ومبارك فرح وعدداً آخر قد ساهموا ولفترة من عمر الزمن، نقطة أخرى تبعث الحسرة في النفوس. أين مثلاً الصديق عبدالرحمن دحيم ولماذا مبتعد عن الإسهام في الكتابة عن تاريخنا الرياضي وهو الأقدر. لأنني مع الأسف اقرأ في العديد من المرات معلومات خاطئة عن الرياضة واللاعبين، والمؤسف أن يدعي البعض أنه المؤرخ. نعم الصديق علي عيسى بوحقب تاريخ يتحرك في هذا الإطار. فلماذا لا نستعين بما يملك من أرشيف ومن تاريخ رياضي. سواء عبر ممارسة كرة القدم في النادي الأهلي أو عبر ممارسته للعبة كرة الطائرة.سؤال آخر: أين زملاء الرحلة من تلك الفترة. سيف الحجري ونادر شبلي. بل أين عوض حسن وحمد النعيمي وعبدالله ذياب ومئات الأسماء، نحن الآن في مسيس الحاجة إلى كافة الجهود وأتمنى أن يتم تشكيل لجنة من خبراء الرياضة لوضع أرشيف حقيقي بعيداً عن تخمينات زيد وعبيد!