20 نوفمبر 2025
تسجيلالصديق حسن المهندي عبر برنامجه (البرواز) ينبش في ذاكرتنا الجميلة وهو كالنحلة.. يقطف من كل ذاكرة أجمل المواقف والذكريات.. اسعدنى الحظ وأنا ذاهب الى الشمال أن استمع إلى حلقة رائعة مع الكابتن عمر الخطيب. وعمر الخطيب واحد من ابرز المساهمين فى الرياضة القطرية. بجانب سعد دبيبة وحسن دقدق وغيرهما، انا اتحدث عن الزميل الاول. الاجمل ان يصدر الصديق حسن المهندي هذه الرحلة الرياضية الممتعة عبر كتاب يضم بين دفتيه صوراً لماضٍ رياضي قطري شكلت ولسنوات ذاكرتنا الجمعية خاصة أن هناك اقلاما منصفة ساهمت فى رصد تاريخنا الرياضى ولها اسهاماتها مثل الصديق علي عيسى بو حقب، احمد علي، راشد مفتاح، سعد الرميحي وغيرهم بجانب من يدلو بدلوه دون ان يملك ذاكرة رياضية. ولذا فإن رصد كل هذا سيكون بلا شك فى صالح الرياضة. وبخاصة ان الدوحة بحق عاصمة الرياضة العالمية وحتى لا نترك الحبل على الغارب لكل من يملك القلم لطرح رؤيته بعيداً عن الموضوعية، نعم هناك اقلام واعية ولذا فإننى اقترح على اخي حسن المهندي ان يستحضر ايضا ذاكرة الرعيل الاول من امثال رشيد مفتاح، ماجد امان. على نجم، على جديد، الحارس العملاق عبد المجيد، بهلول، مبارك فرج وعشرات الاسماء خاصة وقد ذكرنى ما سرده والدنا رستم حاجى باكر وهو يطوى الصفحات بالموضوعية، ومازال الوالد رستم يحتفظ بذاكرة حديدية وهو مستحضر مواقف من الماضى. اعتقد ان الوقت يسرقنا. ولذا فان استحضار هذه النماذج أمر ضروري ومهم. خاصة كما أسلفت أن هناك من يملك كنوزا من الصور وصفحات من التاريخ الرياضي في قطر. لقد شاهدت عبر تلفزيون مملكة البحرين اكثر من حلقة ممتعة مع عدد من ابرز الرياضيين مثل احمد سالمين وعيسى بونفور وغيرهم ولذا فان استضافة نجوم الماضى عبر سهرات رياضية امر جميل خاصة وان الصديق حسن المهندي وهو يدير اللقاءات يمنح الآخر فرصة التعبير هناك نماذج من المقدمين يمارسون الاضطهاد مع الضيف ويتحول المقدم الى ضيف اساسى والضيف الحقيقى الى ديكور. ولكن الصديق حسن المهندي فقط ينبش في الذاكرة. وهذا ما كان يفعله الصديق محمد علي المهندي عبر لقاءات عدة عبر صفحات الشرق. أتمنى من كل قلبي ان يتم الاستعانة بعدد من رموز الاقلام حتى لا نترك الحبل على الغارب فيطرح أحدهم معلوماته المدرسية على انها الحقائق وانه يملك مفاتيح الماضى والحاضر !!