31 أكتوبر 2025
تسجيلتدور منافسات بطولة الأندية الآسيوية الخامسة عشرة أبطال الدوري لكرة اليد على صالة الغرافة وسط العديد من الأحداث الرياضية التي تمتلئ بها الأجندة الرياضية وفي مقدمتها دوري النجوم ومشاركة منتخبنا الشباب في آسيوية كرة القدم والمقامة حاليا بالإمارات ووسط هذا الزخم هناك اهتمام إعلامي بالبطولة التي يستضيفها نادي الجيش. الحقيقة أن أصحاب الأرض ودعوا المراكز الأولى مبكرا بعد خسارتهم في الافتتاح أمام الأهلي الإماراتي ثم الخسارة أمام الكويت الكويتي ولا أنكر أن ما حدث لفريق الجيش كان صدمة للجميع لم يتوقعها أي أحد ولكننا لن نقسو على فريق يشارك لأول مرة في بطولة آسيوية وخبرته في مثل هذه البطولات القارية قليلة وعلى إدارة النادي واللاعبين والجهاز الفني أيضا أن يتعلموا الدرس جيدا وعليهم أيضا أن يدركوا أن المشاركة في هذه البطولات لا يكفيها الاستضافة للفوز باللقب أو حتى المباريات. فقد تعودنا على كرة اليد القطرية أن تبدع وكانت ننتظر هذا الإبداع في الأندية بعدما حققته منتخباتنا في جميع المراحل بداية من الناشئين وحتى منتخب الرجال مرورا بالشباب والطبيعي أن يكون المنتخب نتاج جهد الأندية وأن المجموعة التي تلعب في المنتخب تم اختيار عناصرها من الأندية وهو ما يجعل خروج الجيش بالنسبة لنا صدمة غير متوقعة وخبر غير سار. تبقى حظوظنا في فريق الريان الذي حققه المطلوب منه وفاز في أول مباراتين وتأهل للدور الثاني وأن كنت أرى من وجهة نظري الشخصية أن نظام هذه البطولة ممل للغاية ربما يشهد زيادة عدد المباريات ولكن عندما يخسر فريق كل مبارياته يجد نفسه يلعب في مجموعة ثانية في الدور الثاني ثم يخسر كل مبارياته بعدها يتحدد الفريق الآخر الذي خسر مثله للعب على آخر مركزين في البطولة. كنت أنتظر أن يتغير نظام البطولة بعد شكوى المنتخبات في البطولة الآسيوية للشباب الأخيرة التي استضافتها الدوحة ولكن الاتحاد الآسيوي سار على نفس النهج الممل. أدرك أن الاتحاد الآسيوي يسعى لاستمرار كل الفرق في البطولة حتى اليوم الأخير بسبب الرسوم التي يدفعها كل فريق عن كل يوم في البطولة فلو ذهبت الفرق مبكرا فلن يستفيد الاتحاد من اشتراك الأندية والطبيعي أن يفرض الآسيوي رسوما موحدة على جميع الفرق تدفع في بداية البطولة حتى لو ودع الفريق البطولة من الدور الأول وتنتهي هذه المشكلة ويتغير النظام للأفضل. آخر الكلام: خطف ماهر يوسف لاعب أم صلال الأضواء في هذه الجولة لدوري النجوم بعد الهدف المارادوني الذي سجله في مرمى الوكرة بـ"الكعب"، وهو أجمل الأهداف هذا الموسم وربما لمواسم سابقة أيضا لم تشهد ملاعبنا مثل هذه الأهداف رغم النجوم والأجانب الذين يكتظ بهم دورينا وجاء ماهر ليعلم الأجانب كيف تأتي الأهداف التي تجذب الجماهير وتنتزع الآهات في المدرجات.